مركز الملك سلمان: مساعدات غذائية وإيوائية للمتضررين في غزة
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم الأربعاء، أنه جرى توزيع السلال الغذائية والمساعدات الإيوائية في حي تبة زارع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بهدف تلبية الاحتياجات الضرورية وتخفيف معاناة السكان في عموم القطاع، مشيرًا إلى أن هذه المساعدات تأتي في إطار دور السعودية بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
وبحسب وكالة أنباء السعودية (واس)، واصل المركز توزيع مساعداته الإنسانية على الفلسطينيين المتضررين في قطاع غزة، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، وذلك ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
السعودية وأمريكا تبحثان سُبل وقف التصعيد العسكري الخطير في غزة ومُحيطها
وفي سياق اخر، بحث وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، ونظيره الأمريكي "أنتوني بلينكن"، سُبل وقف التصعيد في غزة ومُحيطها والالتزام بأي اتفاق للهُدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، الخميس.
كما ناقش الوزيران خلال اتصال هاتفي، جهود إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية
وشدد وزير الخارجية السعودي على رفض المملكة القاطع لعمليات التهجير القسري لسكان غزة، وأهمية تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ جاد وفاعل للتصدي لكافة الانتهاكات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومخالفاتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وأشار فيصل بن فرحان إلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته الأخلاقية والمبدئية تجاه الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن الأسبوع الماضي، بما يحقق المصداقية للنظام الدولي ويحافظ على السلم والأمن الدوليين، ويمنع بواعث التطرف والعنف.
جدير بالذكر أنه وبعد مرور 47 يوما على اندلاع الحرب في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل فجر الأربعاء 22 نوفمبر رسميا عن وقف مؤقت لإطلاق النار يتضمن تبادلا محدودا للأسرى مع حماس.
من جهتها أعلنت الحركة التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) في قطاع غزة لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية.
من المهم الإشارة إلى أن مسؤولين إسرائيليين أفادوا بأنه لا وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل يوم الجمعة.
هذا، وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الـ 14000 قتيل بينهم أكثر من 6000 طفل وقرابة 4000 امرأة.