مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حزب الله ينعي 5 من مقاتليه في جنوب لبنان

نشر
الأمصار

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، استشهاد 5 من مقاتليه في جنوب لبنان، منذ صباح اليوم.

جاء ذلك في بيان صادر عن الحزب، أشار فيه إلى أن القتلي سقطوا "على طريق القدس" في جنوب لبنان، دون أن يذكر تفاصيل أخرى عن ظروف وفاتهم.

وأكد الحزب أن القتلي "توفو دفاعًا عن لبنان وقضيته العادلة"، ودعا اللبنانيين إلى "السير على خطاهم".

وكان حزب الله قد أكد في وقت سابق أن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري الثلاثاء في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، "لن يمر ابدا من دون رد وعقاب"، واصفا ما حصل بأنه "اعتداء خطير على لبنان".

 

لبنان.. بيان عاجل من حزب الله بعد انفجار بيروت


أصدر حزب الله في لبنان، بيان رسمي تعقيبا على واقعة الاغتيال التي حدثت مساء اليوم لقيادات حماس على أرض بيروت

وفيما يلي نص البيان: ‏

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
‏﴿قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ ‏عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ﴾‏
صدق الله العلي العظيم

ننعى إلى أمّتنا العربية والإسلامية، ننعى إلى فلسطين الحرة ومقاومتها العظيمة ‏وشعبها الأبي، وإلى ‏الأحرار والمجاهدين في كل مكان، القائد المجاهد الكبير نائب ‏رئيس المكتب ‏السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري مع عدد من رفاقه ‏المجاهدين شهداءً على طريق القدس.‏

 

 

نتقدّم بالعزاء من إخواننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس ومن مجاهدي كتائب ‏عزالدين القسام ‏البواسل ومن أهل غزة الصامدة والقدس الشريف والضفة الغربية ‏الجريحة ومن كلّ فصائل وحركات المقاومة والجهاد ‏في فلسطين، وقد ختم الله تعالى ‏مسيرة هذا القائد الكبير بأرفع أوسمة الشرف ‏والكرامة ونال الشهادة التي طالما طلبها ‏وتمنّاها وعمل لها مع إخوانه المجاهدين: مقاومة وجهاد، نصرٌ أو ‏استشهاد.‏

إنّ العدو المجرم الذي عجز بعد تسعين يومًا من الإجرام والقتل والدمار من إخضاع ‏غزة وخان يونس ‏ومخيم جباليا وسائر المدن والمخيمات والقرى الأبية، يعمد إلى ‏سياسة الاغتيال والتصفيات الجسدية لكل ‏من عمل أو خطّط أو نفّذ أو ساند عملية ‏طوفان الأقصى البطولية وساهم في الدفاع عن شعب فلسطين ‏المظلوم، وجريمة اليوم ‏هي استكمال لجريمة اغتيال القائد السيد رضي الموسوي في ساحة عمل أخرى ‏وجبهة ‏جديدة من جبهات القتال والإسناد، وهذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومين في ‏فلسطين ولبنان واليمن ‏وسوريا وإيران والعراق إلا إيمانًا بقضيتهم العادلة والتزامًا ‏وتصميمًا أكيدًا وثابتًا على مواصلة طريق ‏المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير. ‏