فلسطين: استمرار العدوان على غزة والضفة لن يجلب الأمن والاستقرار
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن تواصل عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي، على محافظة طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس، لليوم الثالث على التوالي، يأتي استكمالاً للعدوان المتواصل على شعبنا في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأضاف أبو ردينة، أن عمليات التصعيد التي تقوم بها قوات الاحتلال في غزة والضفة الغربية لن تحقق الأمن والاستقرار، سواء في فلسطين أو في المنطقة برمتها، خاصة اعتداءات المستعمرين على المدن والقرى والمخيمات بحماية قوات الاحتلال، التي ستدفع بالأمور إلى وضع لا يمكن السيطرة عليه.
وأشار إلى أن الدعم الأميركي المستمر وتوفير الحماية للاحتلال شجعاه على التمادي في مجازره المستمرة ضد شعتبنا الفلسطيني، مطالبا الإدارة الأميركية بإلزام سلطات الاحتلال وقف عدوانها الذي يستهدف المدنيين الأبرياء.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً فوق أرضه، ولن يتخلى عن حقوقه وفي مقدمتها القدس بمقدساتها.
الرئاسة الفلسطينية تُدين وترفض جريمة قتل المدنيين الأبرياء في مدينة كرمان الإيرانية
ومن جهة أخرى، عبرت الرئاسة الفلسطينية عن إدانتها ورفضها لجريمة قتل المدنيين الأبرياء التي وقعت في مدينة كرمان الإيرانية وراح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى جراء هذا الحدث المؤلم.
وأعربت الرئاسة، عن تعازيها لأهالي الضحايا والشعب الإيراني، وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى، مؤكدة رفضها الدائم والمطلق لقتل الأبرياء في أي مكان من العالم، ورفضها كذلك لسياسة الاغتيالات سواء في فلسطين أو في أي مكان آخر، لأن ذلك مخالف للقوانين الدولية والشرائع السماوية.
وتابعت:"خاصة أن الشعب الفلسطيني يعاني سياسات الاحتلال وإرهاب المستعمرين واعتداءاتهم المستمرة على المدنيين في غزة، التي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء، وكذلك في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية".
الرئاسة الفلسطينية تؤكد رفضها أية محاولات لتهجير المواطنين من غزة
وفي وقت سابق، عبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد لأية محاولات مشبوهة لتكليف توني بلير أو غيره بالعمل من أجل تهجير المواطنين من قطاع غزة.
واعتبرت الرئاسة الفلسطينية ذلك عملا مدانا ومرفوضا، وقالت في بيان لها اليوم الاثنين، "سنطالب حكومة بريطانيا بعدم السماح بهذا العبث في مصير الشعب الفلسطيني ومستقبله، كما سنطالب الأمين العام للأمم المتحدة بعمل ما يمكن، من أجل عدم السماح بمثل هذه الأعمال المخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية، والتي تمثل تدخلا وعملا لا يخدم سوى مصالح إسرائيل والإساءة إلى الشعب الفلسطيني وإلى حقوقه، ودفعه إلى التخلي عن أرضه".
وأضافت، يبدو أن توني بلير يقوم باستكمال إعلان بلفور الذي أصدرته حكومة بريطانيا بمشاركة أميركية، والذي أسس لمأساة الشعب الفلسطيني، وإشعال عشرات الحروب في المنطقة.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية، كما أننا نعتبر توني بلير شخصا غير مرغوب فيه في الأراضي الفلسطينية.