مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

1.115 تريليون ريال.. ديون السعودية «المتوقعة» بنهاية 2024

نشر
الأمصار

اعتمد وزير المالية السعودي محمد الجدعان خطة الاقتراض السنوية لعام 2024، وذلك بعد أن صادق عليها مجلس إدارة المركز الوطني لإدارة الدين

وذكر البيان أن الخطة تضمنت توقعات بأن تصل الاحتياجات التمويلية لعام 2024 إلى ما يقارب 86 مليار ريال (22.9 مليار دولار)؛ شاملة سداد مستحقات أصل الدين للعام، إضافة إلى تغطية العجز المتوقع في الميزانية العامة للدولة لعام 2024.

ديون السعودية «المتوقعة»

وقالت الوزارة إن من المتوقع أن يصل حجم محفظة الدين إلى حوالي 1.115 تريليون ريال بحلول نهاية 2024.

وتضمنت الخطة أبرز تطورات الدين العام ومبادرات أسواق الدين لعام 2023، وخطة التمويل في عام 2024 ومبادئها التوجيهية، إضافة إلى تقويم عام 2024 لإصدارات الصكوك ضمن برنامج صكوك المملكة المحلية بالريال السعودي.
 

وتشمل خطة الاقتراض السنوية لعام 2024 تلبية الاحتياجات التمويلية للمملكة، عن طريق عمليات التمويل المحلية والدولية بهدف تغطية العجز المتوقع في ميزانية عام 2024، وسداد أصل الدين المستحق خلال عام 2024 وعلى المدى المتوسط، واغتنام الفرص المتاحة حسب أوضاع السوق لتنفيذ عمليات تمويلية إضافية لسداد مستحقات أصل الدين للأعوام القادمة، إضافة إلى استغلال فرص الأسواق لتنفيذ عمليات التمويل الحكومي البديل التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي، مثل تمويل المشاريع التنموية ومشاريع البنية التحتية.

وديسمبر/كانون الأول الماضي كان مجلس الوزراء السعودي قد أقر ميزانية عام 2024 بإيرادات 1.172 تريليون ريال، وإجمالي إنفاق حوالي 1.251 تريليون ريال، كما يُقدر تسجيل عجز محدود بنحو 1.9% من الناتج المحلي الإجمالي، مع استمرار العمل على رفع كفاءة وفاعلية الإنفاق والضبط المالي، واستدامة المالية العامة، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

الطيران السعودي ينقل أكثر من 101 مليون مسافر خلال 11 شهراً

حققت الهيئة العامة للطيران المدني خلال عام 2023م إنجازات وطنية ومؤشرات دولية متلاحقة على كافة الصعد، منها السلامة وأمن الطيران والناقلات الجوية والحلول الذكية وتطوير المطارات.

وارتكزت هذه المنجزات على الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، التي تهدف لتمكين رؤية المملكة 2030 بأن يصبح قطاع الطيران بالمملكة القطاع الأول في منطقة الشرق الأوسط، مع مضاعفة أعداد المسافرين 3 مرات لتصل إلى 330 مليون مسافر، ورفع عدد الوجهات المستهدفة إلى 250 وجهة، وتعزيز القدرة الاستيعابية لمنظومة الشحن الجوي لتصبح 4.5 ملايين طن بحلول نهاية العقد، مع التركيز على أن تكون المملكة مركزاً لوجستياً يربط القارات الثلاث، ومركزاً عالمياً للنقل والشحن الجوي.

نمواً في أرقام الحركة الجوية

وإحصائياً، حقق قطاع الطيران السعودي نمواً في أرقام الحركة الجوية، حيث شهد عام 2023 حتى شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، نقل أكثر من 101 مليون مسافر، وهو أعلى رقم يتحقق في أعداد المسافرين خلال عام واحد في تاريخ الطيران السعودي حتى الآن، كما وصل نطاق الربط الجوي للطيران المدني السعودي إلى 150 وجهة حول العالم، بزيادة كبيرة بلغت 42% من إجمالي الوجهات الجوية للمملكة في عام 2019م، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".

وحقق القطاع نمواً في أرقام الحركة الجوية خلال الأشهر الأربعة الأولى لعام 2023م مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مسجلةً زيادة بنسبة 42% في أعداد المسافرين، حيث بلغ عدد المسافرين نحو 35.8 مليون مسافر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي والبالغة 25.3 مليوناً، فيما بلغ عدد الرحلات حوالي 263 ألف رحلة بزيادة 23.5% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، التي بلغت 212.5 ألف رحلة.


كما ارتفع عدد الوجهات إلى 131 وجهة بزيادة 57 وجهة، مقارنة بـ 74 وجهة بالفترة نفسها لعام 2022م، وبزيادة 19 وجهة بالفترة نفسها في عام 2019 (فترة الجائحة) والتي بلغت فيها حوالي 112 وجهة.

وتجاوزت أعداد المسافرين من مطارات المملكة وإليها خلال شهر رمضان وإجازة عيد الفطر المبارك لعام 1444هـ، الـ 11.5 مليون مسافر من بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال تحت شعار "خدمتكم شرف"، الأمر الذي انعكس على أرض الواقع بانسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة كافة بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في الفترة نفسها.

وإسهاما في رفع مستوى الربط العالمي والاستثمارات بين المملكة والعالم، وقعت الهيئة 13 اتفاقية ثنائية في مجال الخدمات الجوية، إضافة إلى 12 مدكرة تفاهم وتعاون، و7 سجلات مباحثات مع دول العالم تهدف إلى بناء الشراكات الدولية، التي ستدعم الأهداف الطموحة للاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، وتستهدف تعزيز الربط الجوي للمملكة بالعالم إلى 250 وجهة لتكون منصةً لوجستيةً عالمية، ونقل 330 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2030.

كما منحت الهيئة تراخيص الخدمات الجوية للناقلات ومقدمي الخدمات الأرضية بمطارات المملكة؛ بهدف تمكين أنشطة الطيران المدني من الإسهام في تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطيران ويعزِّز دورھا كمنظم لصناعة النقل الجوي في المملكة، وتطبيق الشراكات النوعية مع الجهات كافة؛ لتعزيز قدرات قطاع الطيران، ورفع كفاءة الأداء بما يخدم رؤية المملكة.

وتأتي هذه الإنجازات في إطار المبادرات والبرامج التي أطلقتها الهيئة للإسهام في تطوير صناعة النقل الجوي محلياً وإقليمياً ودولياً، في عدة مجالات وفق أحدث النظم والمعايير العالمية، مرتكزة على الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران المدني، التي تهدف إلى تمكين رؤية المملكة 2030 بأن يصبح قطاع الطيران بالمملكة القطاع الأول في منطقة الشرق الأوسط والوصول إلى 330 مليون مسافر، ورفع الطاقة الاستيعابية للشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن، ورفع مستوى الربط الجوي للوصول إلى 250 وجهة من وإلى مطارات المملكة بحلول العام 2030م.

وعلى الصعيد الدولي، حصدت المملكة خلال عام 2023 مراكز متقدمة، منها حصول المملكة على 94.4% في تدقيق أمن الطيران والمركز السابع على دول مجموعة العشرين بمجال أمن الطيران، وتقدمها 14 مرتبة في مؤشر الربط الجوي الصادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا)، وفوزها برئاسة لجنة أمن الطيران في منظمة الإيكاو، وفوز شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية بالمركز الثاني عالمياً في جائزة إدارة المجال الجوي للعام 2022، والتي أعلنت عنها المنظمة العالمية لخدمات الملاحة الجوية (CANSO) وبالتعاون مع مجلة إدارة الحركة الجوية (ATM Magazine)، إذ يؤكد هذا الإنجاز تطور قطاع الطيران في المملكة في ظل الدعم اللامحدود الذي يحظى به القطاع من القيادة.

وفي مؤشر الربط الجوي، الصادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي (آياتا)، حققت المملكة أعلى زيادة في معدل الربط الجوي الدولي، بواقع 14 مرتبة لتصل بذلك إلى المرتبة 13 هذا العام 2023م مقارنة مع المرتبة 27 في عام 2019 من تصنيف يضم أكثر من 200 دولة، كما واصلت المملكة تألقها على مستوى الربط الجوي العالمي من خلال عام 2023، إذ حصل المسار الجوي الذي يربط (جدة بالقاهرة) على المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط فيما يتعلق بترتيب أفضل المسارات الجوية الدولية إقبالاً وازدحاماً، والمرتبة الثانية على المستوى العالمي، فيما حصل المسار العالمي الذي يربط (الرياض بدبي) على المرتبة الثانية على مستوى الشرق الأوسط، والمرتبة السادسة على المستوى العالمي.