إعلان الطوارئ في الكونغو بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية
تعرضت كل من جمهورية الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية – الدولتين المتجاورتين في وسط أفريقيا – لأمطار غزيرة في الأسابيع القليلة الماضية، مما تسبب في فيضانات وانهيارات أرضية أودت بحياة العشرات.
وأعلنت جمهورية الكونغو حالة الطوارئ الإنسانية بسبب الفيضانات الناجمة عن أكثر من شهر من الأمطار الغزيرة، وفقا لتقارير وسائل الإعلام.
وبحسب ما ورد أعلنت الحكومة عن تخصيص صندوق طوارئ بقيمة 4 ملايين دولار لمساعدة ضحايا الكارثة والتخفيف من آثار الفيضانات في عدة مناطق، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وغمرت المياه ما مجموعه 36 مقاطعة وأكثر من 360 قرية في جميع أنحاء البلاد، مما أثر على أكثر من 320,000 فرد وذكرت وسائل إعلام أن 17 شخصا على الأقل لقوا حتفهم ولا يزال ستة في عداد المفقودين.
وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة، أفادت وسائل الإعلام أن الفيضانات والانهيارات الطينية تسببت أيضًا في مقتل 22 شخصًا على الأقل عشية عيد الميلاد وكان من بين الضحايا 12 طفلا.
وأدت الأمطار الغزيرة إلى وقوع أضرار جسيمة في الممتلكات، حيث دمرت الانهيارات الأرضية عدة منازل وهدمت كنيسة مجاورة وذكرت التقارير أن محطة تجميع المياه غمرتها المياه أيضًا بسبب فائض المياه.
الكونغو الديمقراطية.. مصرع 22 شخصًا جراء أمطار غزيرة والفيضانات والسيول الكثيفة (شاهد)
أدى هطول أمطار غزيرة في وسط "الكونغو الديمقراطية"، إلى حدوث انزلاقات أرضية تسببت بمقتل 22 شخصًا على الأقل، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، اليوم الأربعاء.
ودمرت الانزلاقات الأرضية الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي استمرت بالهطول طوال الليل وحتى الثلاثاء، أكثر من 15 منزلا في كانانغا، عاصمة منطقة كاساي الوسطى، وفقًا للمكتب الإعلامي لحاكم المنطقة.
وأضاف المكتب الإعلامي أن من بين الضحايا امرأةً وأطفالها الثمانية قضوا في منزلهم، وأباً وأربعة أطفال في منزل آخر.
وجرفت المياه الأحد نحو 20 شخصا عندما فاض نهر في منطقة جنوب كيفو في شرق البلاد.
وجمهورية الكونغو الديمقراطية دولة شاسعة مساحتها بحجم أوروبا الغربية، ورغم غناها بالمعادن إلا أنها من أفقر الدول في إفريقيا مع بنية تحتية متهالكة.