انطلاق النسخة الـ46 من رالي داكار السعودية
انطلقت، اليوم الجمعة، منافسات رالي داكار السعودية 2024، بمشاركة 434 مركبةً في مختلف فئات السباق، وبمسافة تتخطى 7800 كم.
وتتميز النسخة الـ46 للرالي بمساراتٍ جديدة بنسبة 60%، تتخللها العديد من المناطق التي تضم مختلف أنواع التضاريس، لتفتح المجال أمام المشاركين لاستكشاف أروع المناظر الطبيعية الخلابة، والمناطق الأثرية في السعودية، كما سيخوض المتنافسون تحديات جديدة من شأنها رفع مستوى التشويق والحماس.
وتعد فرنسا من أكثر الدول التي سيمثلها المشاركون في الرالي بـ 163 مشاركًا، يليها إسبانيا بـ 119 مشاركًا، ثم إيطاليا بـ 72 مشاركًا، فيما يتنافس في السباق للمرة الأولى 135 مشاركًا جديداً، إلى جانب 129 أسطورة و31 مشاركًا في فئة تحدي موتول الأصلي.
ويستهل السائقون رحلتهم هذا العام بمرحلةٍ تمهيدية من مخيم الانطلاق في العُلا، قبل خوض رحلةٍ تعبر العديد من مدن السعودية، حيث يمر المسار هذا العام بالحناكية والدوادمي والسلامية والهفوف وشبيطة والرياض وحائل وينبع، ولمسافة إجمالية تتخطى 7891 كم، منها 4827 كم من المراحل الخاصة الخاضعة للتوقيت.
ويشارك في النسخة الجديدة 10 سائقين سعوديين هم: يزيد الراجحي في فئة "T 1"، وإبراهيم المهنا في فئة "ستوك"، فيما يشارك صالح السيف ودانية عقيل ومشاعل العبيدان في فئة "T 3"، وياسر بن سعيدان ومها الحملي في فئة "T 4"، كما يتنافس طارق الرماح في فئة "T 5"، بينما يشارك عبد الحليم المغيرة في فئة "الدراجات النارية"، وهاني النومسي في فئة "الكوادز".
وكانت أعلنت وزارة الصحة السعودية، عن الفئات الأكثر أولوية للحصول على لقاح كورونا المطور، والتي يُنصح بأخذها في المرحلة الأولى من حملة التطعيم، حرصاً منها على سلامة وصحة هؤلاء الأشخاص خلال هذه المرحلة، وذلك بناءً على دراسات علمية أثبتت أن هذه الفئات أكثر عرضة للإصابة بذلك الفيروس المدمر، أو هى الأكثر تأثرًا بالإصابة حال حدوثها.
وقد وجهت وزارة الصحة رسالة هامة بشأن لقاح كورونا المطور وتكشف الفئات الأكثر أولوية للحصول عليه.
الفئات الأولى للحصول على لقاح كورونا
وبحسب بيان لوزارة الصحة السعودية، نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “اكس” أشارت من خلاله إلى الفئات الأولي التي يجب عليها الحصول على لقاح كورونا وهى:
-الممارسين الصحيين الذين يتعاملون مباشرة مع المرضى، وذلك لأنهم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا بسبب احتكاكهم اليومي بالمرضى، مما قد يؤثر على حياتهم.
-كبار السن، وخاصة من هم فوق سن 65 عامًا، حيث تزداد فرص الإصابة بالمرض الشديد والوفاة لدى هذه الفئة العمرية.