وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الأمريكي غداً
يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، أيمن الصفدي، غداً الأحد، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يصل المملكة في سياق جولة إقليمية.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، إن الصفدي سيبحث مع نظيره الأميركي الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية المستعرة، وسيؤكد على ضرورة الوقف الفوري للعدوان وحماية المدنيين وإزالة جميع العقبات التي تضعها إسرائيل أمام وصول المساعدات الإنسانية والطبية بشكل كافٍ ومستدام إلى جميع مناطق غزة.
وأضاف القضاة، أن الصفدي سيعيد تأكيد الموقف الأردني الثابت في رفض تهجير الفلسطنيين داخل أرضهم أو إلى خارجها، وإدانته جريمة حرب وتصعيداً خطيراً للصراع، ورفض أي مقاربة مستقبلية للتعامل مع غزة من منطلق أمني وخارج سياق خطة كاملة شاملة قائمة على وحدة غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وتستهدف تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين.
وقال القضاة إن الصفدي سيجري محادثات مكثفة مع بلينكن أيضاً حول وقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والتي تدفع نحو تفجر الأوضاع.
وأضاف أن الوزيرين سيبحثان أيضاً قضايا ثنائية وإقليمية.
وزير الخارجية الأردني يبحث مع نظيره الفاتيكاني تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة
وفي وقت سابق، أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية الفاتيكان المطران بول ريتشارد غلاغير، وبحث معه التداعيات الكارثية للعدوان الإسرائيلي على غزة والجهود المبذولة لبلورة موقف دولي حازم ومؤثر لوقفه.
كما بحث الصفدي، والمطران غلاغير القيود التي تفرضها إسرائيل على حرية العبادة في القدس، وبما في ذلك إغلاق مدن الضفة الغربية بما فيها مدينة بيت لحم وبالتالي منع المصلين من ممارسة شعائرهم الدينية، خصوصاً خلال عيد الميلاد المجيد.
وأكد الصفدي، إدانة الأردن المطلقة لكل الإجراءات الإسرائيلية التي تمثل اعتداءً على حرية المسلمين والمسيحيين في العبادة في القدس المحتلة، وخرقاً للقانون الدولي ولمسؤوليات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
كما دان الصفدي قتل إسرائيل لامرأتين في كنيسة العائلة المقدسة في غزة في السادس عشر من الشهر الجاري، والحصار الذي تفرضه إسرائيل على الكنيسة، وعلى 2.3 مليون فلسطيني آخرين في غزة، وحرمانهم من حقهم في الغذاء والماء والدواء.
وأشار الصفدي، إلى أن العدوان الإسرائيلي على غزة فرض الحزن والمعاناة، ومأساة إنسانية غير مسبوقة، وحرم المسيحيين فرحة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد. واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتشاور.
وكان البابا فرانسيس قد أوفد اليوم الكاردينال كونراد كراييفسكي إلى فلسطين وإسرائيل كعلامة ملموسة لمشاركة البابا معاناة مَن يعيشون بشكل مباشر تبعات الحرب، وفي وقت الميلاد المجيد، وذلك وفقاً للبيان الصادر اليوم عن الفاتيكان.