مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عطاف يبلغ بلينكن أسفه بعد وضع الجزائر بقائمة المراقبة لانتهاك الحريات الدينية

نشر
وزير خارجية الجزائر
وزير خارجية الجزائر ونظيره الجزائري

أعرب وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، عن أسفه لما تضمنه البيان الأخير للخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي.

وزير خارجية الجزائر

ووصف وزير الخارجية الجزائري، أن ما جاء في البيان الأخير هو “معلومات مغلوطة حول الجزائر”.

وذكر بيان للخارجية الجزائرية أن عطاف أوضح لبلينكن أن البيان الأمريكي “قد أغفل الجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل تكريس مبدأ حرية الاعتقاد والممارسة الدينية، وهو المبدأ الذي يكفله الدستور الجزائري بطريقة واضحة لا غموض فيها”.

وأشار أحمد عطاف إلى الحوار الذي أطلقته الجزائر مع الولايات المتحدة بهذا الشأن، وإلى إعرابها في أكثر من مناسبة عن “استعدادها لاستقبال السفير الأمريكي المتجول للحرية الدينية الدولية بغية تسليط الضوء على الحقائق وعلى التزام الجزائر الفعلي بصون مبدأ حرية المعتقد وفقاً لالتزاماتها الدولية ذات الصلة”.

 

وأكد وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، اليوم الخميس، أن هناك توافقا للرؤى مع نيجيريا لتعزيز الزخم الدولي لدفع المسار السياسي والسلمي لحل الأزمة في النيجر.

مباحثات الجزائر لحل أزمة النيجر

ويجري عطاف زيارة إلى نيجيريا لبحث الأزمة في النيجر، التي اندلعت في أواخر يوليو الماضي، بعد احتجاز الرئيس المنتخب محمد بازوم، من قبل الجنرال عبد الرحمن تشياني قائد الحرس الرئاسي في قصر الرئاسة بالعاصمة نيامي.

وأضاف وزير الخارجية الجزائري أن المجال لا يزال متاحا لحل سياسي تفاوضي للأزمة في النيجر، بحسب ما أوردته شبكة "سكاي نيوز".

ولازالت بعض الأطراف تسعى إلى حل الأزمة في النيجر بعيدا عن الخيارالعسكري، إلا أن الأزمة لازالت في المربع صفر، حيث واصلت السلطات في النيجر تمسكها بالوضع الحالي ورفض المطالب بعودة الرئيس بازوم إلى الحكم.

وأعلنت مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس" نهاية الأسبوع الماضي عن تحديد اليوم الذي ستبدأ فيه تدخلها العسكري ضد النيجر لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 26 يوليو الماضي.

وبدأ وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، جولة أفريقية في نيجيريا وبنين وغانا، لإجراء مشاورات مع نظرائه في هذه البلدان التي تنتمي إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” حول الأزمة في النيجر.

وفي السياق نفسه، بدأ لوناس مقرمان الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية، في زيارة إلى النيجر أمس الأربعاء، في إطار المساعي الحثيثة والمتواصلة للجزائر قصد الإسهام في إيجاد حل سياسي للأزمة في النيجر من أجل تجنيبه والمنطقة بأكملها المزيد من المخاطر.