جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن حصيلة قياسية لعدد الجرحى في صفوفه
أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، ارتفاع حصيلة الجرحى في صفوف عسكرييه إلى 2336 مُنذ الـ7 من أكتوبر الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
وأشار جيش الاحتلال، عبر موقعه إلى ارتفاع حصيلة الجرحى مُنذ انطلاق العملية البرية في قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر إلى 1026.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس السبت مقتل ضابط برتبة رائد شمال قطاع غزة، ما يرفع خسائره البشرية إلى 510 قتيلاً مُنذ الـ7من أكتوبر، وإلى 176 قتيلُا مُنذ بدء العملية البرية في غزة.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ93 حيث تستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية.
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم "جنين" وسط اشتباكات عنيفة مع الفلسطينيين
اقتحمت "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، مدينة جنين وسط اشتباكات مُسلحة وعنيفة مع المُقاومين الفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
وذكرت "مصادر فلسطينية"، أن عدد كبير من اليات الاحتلال العسكرية اقتحمت مدينة ومُخيم جنين وتواجدت في حي الجابريات ونشرت قناصتها داخل البنيات المُطله على المُخيم، وأطلقت القنابل الدخانية في الحي.
واضافت المصادر أن اشتباكات عنيفة اندلعت في جنين استهدف خلالها المُقاومين قوات الاحتلال بالرصاص الحي وعبوات شديدة الانفجار.
فيما نفذ المُقاومون كمين مُحكم لجيش الاحتلال خلال اقتحام المخيم واستهدفوهم بعبوة مُتفجرة أوقعت عدد من الإصابات في صفوف الاحتلال، حيث استدعى الجنود طائرات الاباتشي إلى المُخيم لنقل المُصابين.
وقال شاهد عيان، إن طائرة الاباتشي التابعه للاحتلال استهدفت أحد المواقع في مدينة جنين دون وقوع إصابات.
ونشرت قوات الاحتلال طائرات مُسيرّة حلقت في سماء المدينة والمُخيم خلال اقتحامها المُتواصل.
الاحتلال الإسرائيلي يبدأ التحقيق في فشل "7 أكتوبر" ويكشف عن مرحلة جديدة
أظهرت "الحرب في غزة" ضعف جيش الاحتلال الإسرائيلي، على الرغم من تفوقه في المُعدات والتكنولوجيا العسكرية، ومن المُرجح أن تستمر "تل أبيب" في الإنفاق بكثافة على الدفاع في السنوات القادمة في ظل نفقات الموازنة التاريخية والأسطورية، فضلاً عن تهديدات الحرب والأمن.
ويستخدم "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، خلال الحرب كميات غير مسبوقة من "الذخيرة والأسلحة" من المخزونات والمستودعات، مما زاد الطلب على الذخيرة وزيادة الإنفاق العسكري وزيادة الميزانية إلى مستويات تاريخية، خاصة بعد خسائر كبيرة وفادحة في المُعدات العسكرية مثل دبابة "ميركافا" وعربات "النمر" المُدرعة.
وفي هذا السياق، وسط الاتهامات الموجهة للجيش الإسرائيلي وجهاز الموساد وحكومة بنيامين نتنياهو بالفشل الاستخباراتي في توقع هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن الجيش شكل لجنة للتحقيق في "الإخفاقات" التي أدت لهذا الهجوم المُباغت.
وأوضحت الهيئة أن لجنة التحقيق تضم رئيس الأركان السابق شاؤول موفاز، والرئيس السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية آرون زئيفي فاركاش، والقائد السابق للقيادة الجنوبية في الجيش سامي ترجمان.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نشرت تحقيقًا أكدت فيه أن الجيش الإسرائيلي كان يُعاني من نقص في عدد الأفراد، مع وجود قواته خارج مواقعها، وسوء التنظيم، لدرجة أن الجنود تواصلوا في مجموعات تم إنشاؤها على تطبيق واتساب، واعتمدوا على منشورات وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى معلومات عن الهجوم.
واستند تحقيق الصحيفة الأمريكية إلى وثائق حكومية إسرائيلية داخلية، ومراجعة لعشرات الآلاف من مقاطع الفيديو الموجودة في مخبأ عسكري إسرائيلي يعرف باسم "باندورا"، بما في ذلك لقطات من الكاميرات التي كان يرتديها مقاتلو حماس ولقطات كاميرات المراقبة في إسرائيل.
كما أجرت الصحيفة مقابلات مع عشرات الضباط والجنود وشهود العيان.
وقال التقرير إن الفشل العسكري الذي عانت منه إسرائيل وقت هجوم 7 أكتوبر كان بسبب عدم وجود خطة، إلى جانب سلسلة من الأخطاء الاستخباراتية في الأشهر والسنوات التي سبقت الهجوم.
نتنياهو يُؤكد: "إسرائيل ستُواصل الحرب في غزة لتحقيق جميع أهدافها"
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، خلال اجتماع مع السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام، أن "إسرائيل ستُواصل الحرب في غزة بكل قوتها من أجل تحقيق جميع أهدافها"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، الجمعة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتأهب دفاعًا وهجومًا.. وحماس تتوعد بعد اغتيال العاروري
أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، أنه مُستعد لأي سيناريو بعد اغتيال القيادي في حركة حماس "صالح العاروري" بضربة استهدفت مكتبًا للحركة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية لـ "بيروت"، والتي نسبها مسؤولون أمنيون لبنانيون إلى إسرائيل، حيث كانت الغارة على الأرجح الأولى من بين العديد من الهجمات السرية التي تُنفذها إسرائيل ضد قيادات "حماس".