المغرب.. تنظيم لقاءات جهوية تنسيقية للموسم الدراسي الجديد بجهة بني ملال
ترأس مصطفى السليفاني مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة في المغرب، اجتماعات تنسيقية، أولها مع المديرين الإقليميين، يوم الخميس 04 يناير الجاري، واجتماعا ثانيا مع المفتشين المنسقين الجهويين التخصصيين، يوم الجمعة 05 يناير، وذلك بحضور رؤساء الأقسام بالأكاديمية، لمناقشة التدابير الإجرائية لوضع خطة جهوية لتدبير الزمن المدرسي، والتنظيم التربوي للتعليمات على ضوء مضامين المذكرة الوزارية عدد 01/24 بشأن تكييف تنظيم السنة الدراسية 2023-2024.
وأكد مصطفى السليفاني مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة في المغرب، ضرورة تشكيل لجن إقليمية تضم مفتشين وأطر إدارية وتربوية للانكباب على إعداد خطط إقليمية لتفعيل التدابير الإجرائية للمذكرة المنظمة، والمواكبة والتتبع ودعم جهود المؤسسات التعليمية لاستدراك وتأمين الزمن المدرسي لما تبقى من السنة الدراسية الجارية، ومناقشة التدابير المزمع اتخاذها على مستوى التدبير البيداغوجي لزمن التعليمات، والدعم التربوي، وبرمجة الامتحانات وفروض المراقبة المستمرة.
ووفق بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة في المغرب، فقد تم تشكيل لجنة جهوية لليقظة من أجل المواكبة والتتبع التربوي، وإعداد دلائل مرجعية للتنظيم التربوي يسمح بإنجاز البرنامج الدراسي الأساس بما يمكن من صون ملمح التخرج من كل مستوى دراسي بالأسلاك الثلاثة، وذلك عن طريق التركيز على التعليمات الوظيفية للتحكم في المدخلات الأساس للمستوى الدراسي الموالي، وكذا الدمج النوعي للدروس المتقاربة والمتكاملة.
وترتكز الخطة الجهوية لتدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي على تكييف زمن التعليمات بمقاربة وظيفية تتيح تمكين المتعلمات والمتعلمين بالأقسام الإشهادية من التحكم في مجال التحصيل المحدد بمقتضى الأطر المرجعية للامتحانات الإشهادية الخاصة بكل مادة وفي كل سلك و تمديد الموسم الدراسي بغلاف زمني إضافي، مع مراجعة عدد فروض المراقبة المستمرة وكذا برمجة الامتحانات الإشهادية؛ بما يستحضر الجدولة الزمنية لمختلف الاستحقاقات الوطنية والدولية، بالإضافة إلى استثمار آلية الشراكات لاستقطاب الخبرات التربوية المشهود لها بالكفاءة والقادرة على الإسهام الجاد والنوعي في الدعم التربوي بما يمكن المتعلمات والمتعلمين من استكمال البرنامج الدراسي وتثبيت تعليماتهم.
المغرب يشدد المراقبة على الحدود مع جزر الكناري قبيل افتتاح "الخط البحري"
كثفت البحرية الملكية في المغرب، عملياتها في صد محاولات الهجرة من جنوب الصحراء نحو جزر الكناري مع نهاية 2023، وكان شهر دجنبر مناسبة لإعلان عدة طلعات بحرية تزامنا أيضا مع قرب افتتاح الخط البحري بين الكناري ولاس بالماس.
ولم تخف سلطات الجزر الأهمية الكبرى التي يلعبها المغرب في صد عمليات الهجرة في المنطقة، والتي تعرف استغلالا كبيرا ومتزايدا منذ تشديد المراقبة عبر ثغري سبتة ومليلية المحتلة.
ومن المرتقب أن يشكل فتح هذا الخط البحري، الذي بقي في طي النسيان منذ سنة 2008، محطة مهمة في تشديد التنسيق المغربي الإسباني لمكافحة الهجرة، التي تنطلق في الغالب من جنوب الصحراء، تحديدا دول الساحل الإفريقي.
وشكلت نهاية السنة التي تعرف تصاعدا كبيرا في عمليات الهجرة نحو إسبانيا، لاستغلال هاته الشبكات التراخي في المراقبة على إثر الاحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة، مناسبة مهمة لإبراز الدور المغربي الحاسم.