وزير الصحة المصري يكلف بسرعة تشغيل مستشفى السويس العام
كلف الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان المصري بسرعة تشغيل مستشفى السويس العام بكامل طاقته، لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين، بالتوازي مع مجمع السويس الطبي.
أعمال التطوير الجارية بمبنى الاستقبال والطوارئ
جاء ذلك خلال تفقده مستشفى السويس العام، ضمن زيارته الميدانية لعدد من المنشآت الطبية بمحافظة السويس، لمتابعة سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، والوقوف على أي تحديات أو مشكلات، والعمل على حلها.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تفقد أعمال التطوير الجارية بمبنى الاستقبال والطوارئ، موجهًا بسرعة الانتهاء من كافة أعمال تطوير المبنى خلال الشهر الجاري.
جولة وزير الصحة في محافظة السويس
وأكد «عبدالغفار» أن الوزير تابع استمرار العيادات الخارجية في تقديم الخدمات الطبية للمترددين عليها في مختلف التخصصات، كما تابع مدى انتظام الفرق الطبية، سواء المنتدبين من المستشفى العام للعمل في المجمع الطبي أو الجهات الأخرى بالمحافظة أو المتواجدين كقوى أساسية للعمل بالمستشفى.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير شدد على التنسيق الدائم والكامل بين مجمع السويس الطبي، ومستشفى السويس العام، لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين، واستمرار العمل بالمستشفى الذي يستعد لدخول منظومة التأمين الصحي الشامل، مستقبلًا
وفي وقت سابق، استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان المصري، مساء اليوم الأربعاء، السفير الياباني لدى مصر السيد "أوكا هيروشي"، ووفد وكالة اليابان للتعاون الدولي (جايكا)؛ لبحث التعاون في تقديم الدعم الطبي للأشقاء الفلسطينيين خلال الأحداث الراهنة.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة احتياجات المنظومة الصحية التي يتم من خلالها تقديم الخدمات الطبية للجرحى والمصابين والمرضى القادمين من قطاع غزة؛ حيث استعرض الوزير وضع المنظومة الصحية في مصر حاليا خاصة في محافظة شمال سيناء والتي تعتبر الخط الأول لاستقبال الأشقاء الفلسطينيين، وآلية الاستقبال والتعامل مع الحالات وتوزيعهم على المستشفيات حسب الخدمات المقدمة.
وأضاف "عبدالغفار" أن الجانبين اتفقا على إعداد قائمة بالاحتياجات اللازمة لدعم المستشفيات التي تستقبل الجرحى والمرضى القادمين من قطاع غزة لاستكمال علاجهم داخل مصر؛حيث لفت الوزير إلى التسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية لإدخال تلك المساعدات التي تسهم في إنقاذ أرواح الأشقاء الفلسطينيين، على رأسها أدوات الجراحة والمفاصل الصناعية وزيادة أعداد الأسرة، وأجهزة الأشعة، والحضانات.