تظاهرات أمام السفارة الأمريكية في ستوكهولم دعمًا لفلسطين
شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، اليوم الأحد، مظاهرة أمام السفارة الأمريكية، احتجاجًا على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
واحتشد المتظاهرون، الداعمون لفلسطين أمام مبنى السفارة الأمريكية رغم البرد القارس، وطالبوا باعتبار العدوان الإسرائيلي على غزة جرائم حرب، ودعوا إلى وقفه فورًا.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "فلسطين حرة، غزة حرة"، "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"قاطعوا إسرائيل".
وزير الخارجية القطري: التهديد بحدوث نكبة فلسطينية جديدة قائم
أعرب وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، عن أسفه لاستمرار الحرب على غزة بوتيرة متصاعدة، على الرغم من تأكيد بلاده لأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار وحقن الدماء وحماية المدنيين ومنع اتساع دائرة الصراع.
وقال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي، مساء الأحد، إن الحرب حصدت حياة أكثر من 23 ألف فلسطيني، منوهًا أن «عدم التوصل لوقف فوري لإطلاق النار يؤدي إلى تزايد تلك الأرقام مع مرور الأيام».
وأضاف: «وصلنا لمرحلة اعتدنا فيها صور القتل والدمار ومشاهد الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، وتحول الأطفال والنساء والمدنيين من ضحايا إلى مجرد أرقام تمر علينا في نشرات الأخبار».
وأكمل: «ما يحدث في غزة يعد امتحانًا كبيرًا لإنسانيتنا، ويتحتم علينا ألا نستسلم لتطبيع هذا المشهد الذي نراه يوميا، مازالت المستشفيات تستهدف والمدارس تقصف ولازال النازحون يقتلون، ولازال التهديد بالنزوح قائم والتهديد قائم بنكبة فلسطينية جديدة، والدليل التصريحات المستفزة التي أدلى بها وزراء متطرفون في الحكومة الإسرائيلية».
وشدد على أهمية احتواء الأزمة في أقرب وقت، لأن وقف إطلاق النار يعمل على تهدئة باقي المناطق في الإقليم.
وأشار إلى أن «التركيز ينصب على وقف القتال والتأكيد أن غزة جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ووحده الشعب الفلسطيني صاحب القرار فيها»، مشددًا على أنه «لا سلام في المنطقة دون تسوية عاجلة للصراع، وفق مقررات الشرعية الدولية».
مصير المفاوضات بين حماس وإسرائيل
كما كشف رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، عن مصير المفاوضات والوساطة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، بعد اغتيال صالح العاروري القيادي بحركة حماس، أثناء تواجده في بيروت.