مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رفض مصري فلسطيني قاطع لمحاولات التهجير وتصفية القضية

نشر
الأمصار

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، بقصر الاتحادية، الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، حيث بحث الرئيسان سبل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة مصر المستشار أحمد فهمي، إن هناك رفض مصري فلسطيني قاطع لمحاولات التهجير وتصفية القضية.

وأضاف أن، القمة المصرية الفلسطينية شددت اليوم على أن القضية الفلسطينية تمر اليوم بمفترق طرق ما يتطلب من المجتمع الدولي والقوى الفاعلة التحلي بأعلى درجات المسؤولية التاريخية والسياسية والإنسانية للعمل على التسوية العادلة والشاملة التي تتضمن إقامة والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وباعتبار ذلك أيضا الضامن الأساسي للأمن والاستقرار في المنطقة.

كما أكد أن القمة الرفض القاطع لأية مساع أو محاولات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم بأي شكل من الأشكال.

الرئيس السيسي والشيوخ الأمريكي يؤكدان الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين

وفي وقت سابق، استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وفدًا أمريكيًا يضم كلًا من السيناتور "كريستوفر فان هولين" والسيناتور "جيفري ميركلي"، عضوي مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي الأمريكى، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.

ويأتي اللقاء في إطار التشاور المستمر بين مصر والولايات المتحدة على مختلف المستويات، لاسيما في ضوء الأوضاع الإقليمية الراهنة، وخاصة في قطاع غزة، حيث حرص الجانب الأمريكي على الاستماع إلى رؤية الرئيس للسياق العام للوضع الحالي، التي تضمنت التشديد على ضرورة وقف إطلاق النار، وتبادل المحتجزين والأسرى، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وإغاثة المدنيين الذين تعرضوا للنزوح، مع بدء مسار جاد بإجماع دولي للتسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن الجانبان خلال الاجتماع جددا التأكيد الرفض القاطع لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، بالإضافة إلى ضرورة العمل على تهدئة الأوضاع في المنطقة عموماً، بما يرسخ دعائم الأمن والاستقرار، على المستويين الإقليمي والدولي.

ومن جانبه، أشاد الجانب الأمريكي بالدور التاريخي الذي تقوم به مصر في هذا الخصوص، وبمساعيها الدؤوبة الراهنة كقوة تعمل من أجل السلام والاستقرار والتنمية.