بايدن: نعمل مع إسرائيل لوقف الهجمات في غزة
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنهم يعملون مع إسرائيل لوقف الهجمات في غزة، ويتفهمون مشاعر المتظاهرين الذين يريدون وقف إطلاق النار.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، ردا على المتظاهرين الذين كانوا يهتفون مطالبين بـ"وقف إطلاق النار الآن"، اليوم الاثنين إنه يعمل بهدوء مع حكومة الاحتلال الإسرائيلية لتشجيعها على الحد من هجماتها و"الخروج بشكل كبير من غزة".
وقاطع العديد من المتظاهرين تصريحات بايدن، في كنيسة الأم إيمانويل آمي التاريخية في منطقة تشارلستون، حيث أطلق ديلان روف، المؤيد لسيادة العرق الأبيض، النار على تسعة من أبناء الرعية السود في عام 2015، بحسب ما أوردته شبكة "إيه بي سي نيوز".
وأضاف بايدن تعليقا على المتظاهرين بعد أن أخرجهم الأمن من الكنيسة: "أتفهم شغفهم، وكنت أعمل بهدوء مع الحكومة الإسرائيلية لحملهم على تقليص حجمهم والخروج بشكل كبير من غزة".
وفي وقت سابق، ناشد الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونجرس، باتخاذ خطوات "طارئة" لتجاوز الخلافات بشأن المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، معتبراً أن الهجوم الصاروخي الذي شنته روسيا صباح اليوم الجمعة يؤشر إلى رغبتها فى "محو" أوكرانيا.
وقال بايدن في بيان:"ما لم يتخذ الكونجرس خطوات طارئة في العام المقبل، لن نتمكن من الاستمرار في إرسال الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي الحيوية التي تحتاجها أوكرانيا لحماية شعبها"، داعيا الكونجرس إلى التحرك من دون أي تأخير إضافي.
وأكد الرئيس بايدن أن هذا كان "أكبر هجوم جوي على أوكرانيا منذ بدء الحرب" في فبراير 2022، معتبرا أن الهجوم "تذكير صارخ للعالم بأنه بعد نحو عامين من هذه الحرب المدمرة، يبقى هدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على حاله "يريد محو أوكرانيا وإخضاع شعبها. يجب أن يتم وقفه".
وأضاف أنه :"على الأمريكيين أن يشعروا بـ"الفخر" للمساعدات التي قدمها الجيش الأمريكي لأوكرانيا من أجل أن تناضل في سبيل "حريتها واستقلالها"، مضيفا أن العديد من القضايا على المحك في هذه الحرب، مثل مستقبل حلف شمال الأطلسي وأمن أوروبا والولايات المتحدة.
الأمم المتحدة تدين هجومًا روسيًا أودى بحياة 30 أوكرانيًا
أدان مسؤول رفيع في الأمم المتحدة "الاعتداءات المروعة" على أوكرانيا بعد ضربات روسية واسعة النطاق خلفت 30 قتيلًا على الأقل بحسب كييف.
وقال مسؤولون إن روسيا أطلقت 122 صاروخًا وعشرات المسيرات على أهداف أوكرانية، ما أسفر عن مقتل 30 مدنيا على الأقل في جميع أنحاء البلاد فيما وصفه مسؤول بالقوات الجوية بأنه أكبر قصف جوي في الحرب.
وأعلن مسؤولون أوكرانيون أن أكثر من 100 شخص أصيبوا أيضا في القصف الذي طال مدارس ومستشفى للولادة ومتاجر ومجمعات سكنية.