الجيش الإسرائيلي: إصابة 1042 جندي منذ بدء المناورة البرية و228 بحالة خطرة
كشف الجيش الإسرائيلي، عن حصيلة القتلى من صفوفه منذ 7 أكتوبر وعملية طوفان الأقصى، مشددًا على أنه ارتفع عدد القتلى من جنوده إلى 514 بينهم 180 جندياً قتلوا "منذ بدء المناورة البرية"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الميادين".
عملية طوفان الأقصى
وأوضح الجيش الإسرائيلي، أنه أصيب 1042 جندياً إسرائيلياً منذ بدء المناورة من ضمنهم 228 إصابتهم خطرة، ولا يزال هناك 45 جندياً منذ بدء الحرب يتلقون العلاج وحالتهم خطرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، عن مصرع 4 من جنوده في المعارك البرية داخل قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.
كما أعلن جيش الاحتلال إصابة 4 عسكريين آخرين بجروح خطيرة.
وبهذا يرتفع عدد الجنود القتلى في الجيش الإسرائيلي مُنذ بدء عملياته البرية في غزة أواخر أكتوبر الماضي، إلى 182.
ولا تزال العمليات البرية الإسرائيلية مستمرة في غزة، تزامنًا مع قصف جوي عنيف على القطاع.
وقد عثرت القوات الإسرائيلية على ما تقول إنه أكبر موقع لإنتاج الأسلحة تكتشفه حتى الآن في غزة، ويضم ورشًا تحت الأرض قالت إنها تستخدم لإنتاج صواريخ طويلة المدى قادرة على ضرب أهداف شمالي إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.