رئيس العراق يعزي عوائل ضحايا حادثة حريق مستشفى الولادة في الديوانية
قدم رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، التعازي إلى عوائل ضحايا حادثة حريق مستشفى الولادة في محافظة الديوانية.
وقال رشيد في بيان، "نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى عوائل ضحايا حادثة الحريق الأليم الذي وقع في مستشفى الولادة في محافظة الديوانية وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين من الأطفال".
وأضاف: "وفي الوقت الذي نؤكد فيه على ضرورة متابعة إجراءات السلامة والوقاية في المستشفيات ومؤسسات الدولة كافة، ندعو إلى محاسبة المقصرين واتخاذ الخطوات الفاعلة للحد من تكرار وقوع مثل هكذا حوادث".
رئيس العراق يهنئ بالذكرى 102 لتأسيس الشرطة
قدم رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، التهنئة بالذكرى 102 لتأسيس الشرطة العراقية.
تأسيس الشرطة العراقية
وكتب رئيس العراق، في تدوينة له على موقع (X)، :"نُهنئ منتسبي الشرطة العراقية ضباطاً ومراتب بصنوفهم كافة بمناسبة الذكرى (102) لتأسيس الشرطة العراقية، مُستذكرين التضحيات الجسام التي بذلوها في مقارعة الإرهاب جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة، وحفظ الأمن الداخلي وإنفاذ القانون والسهر على حماية المواطنين".
وأكد رئيس العراق، على ضرورة توفير كل الدعم لهم ليقوموا بالمهام الموكلة إليهم، متابعًا: "نستذكر بإجلال الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن وكرامة مواطنيه".
والعام الماضي هنأ رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم الاثنين، الشرطة العراقية بمناسبة ذكرى تأسيسها، مثمناً دورهم الفاعل في مقارعة الإرهاب جنباً الى جنب مع القوات المسلحة.
وقال رشيد، في تغريدة له عبر تويتر، "بمناسبة ذكرى تأسيس الشرطة العراقية، اتقدم بأحر التهاني والتبريكات إلى المنتسبين والمنتسبات ضباطاً ومراتب".
وثمن "دورهم الفاعل في مقارعة الإرهاب جنباً الى جنب مع القوات المسلحة، الى جانب مهام عملهم الأساسية في حماية الامن والاستقرار الداخلي وتنفيذ القانون وتقديم الخدمات للمواطنين".
تشكلت الشرطة العراقية في التاسع من ديسمبر عام 1922، لتنهض مع شقيقها جيش العراق الباسل بمهمة حماية أمن الوطن والمواطنين، وكان للجيش والشرطة عبر التاريخ مواقف ومشاهد خالدة، وبطولات ترسخت في تاريخ حافل مجيد أمتد عقوداً من الزمن، قدّم فيها كل من الجيش والشرطة بمختلف تشكيلاتهما أمثلة رائعة في التضحية والفداء والايثار والحرص على أمن الوطن.
وتألفت قوة الشرطة العراقية في بادئ آمرها بموجب بيان البوليس رقم [72] لسنة 1920 من صفوف المشاة والخيالة والهجانة وضابطين عراقيين و[92] مفوضا من الهنود والعراقيين وغيرهم و[71] موظفا" بريطانيا"و[22] ضابطا بريطانيا