فرنسا تُبدي قلقها إزاء تصاعد الأحداث في الإكوادور
قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن فرنسا تتابع باهتمام الوضع فى الإكوادور وتعرب عن قلقها البالغ إزاء أعمال العنف واحتجاز رهائن التى وقعت أمس.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية إن فرنسا تعرب عن تضامنها مع شعب الإكوادور وتؤكد دعمها الكامل لدولة القانون.
ودعت الخارجية الرعايا الفرنسيين المتواجدين فى الإكوادور توخى أقصى درجات الحذر ومتابعة تطورات الوضع مع متابعة ارشادات سفارة فرنسا فى كيتو، كما طالبت رعاياها الذين يفكرون فى الذهاب للإكوادور فى الأيام القادمة، بتأجيل خططهم.
الإكوادور.. اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والعصابات تُسفر عن قتلى وجرحى
أعلنت "شرطة الإكوادور"، مصرع 10 أشخاص على الأقل بينهم اثنان من الشرطة وإصابة شخصين آخرين في أعمال الشغب بمدينتي "غواياكيل ونوبول"، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم الأربعاء.
وقال عقيد شرطة مدينة غواياكيل في مؤتمر صحفي مشترك مع عمدة المدينة أكيليس ألفاريس: "قتل 8 أشخاص وأصيبا اثنان، كما احترقت سيارتان ودراجتان ناريتان وأصيب ضابط شرطة، وتم احتجاز 14 شخصا في حوادث مختلفة".
من جهتها كتبت شرطة مدينة نوبول في صفحتها على منصة "إكس": "يؤسفنا إبلاغكم بأنه تم هذا المساء في مدينة نوبول بمقاطعة غواياس مقتل اثنين من رفاقنا بطريقة بشعة على أيدي مجرمين مسلحين".
وعلى خلفية هذه الأحداث صرحت البعثة الدبلوماسية الصينية في الاكوادور بأن سفارتها وقنصليتها أوقفتا عملهما في هذا البلد.
وبعد سلسلة من أعمال الشغب وهروب كبار زعماء العصابات من السجون بالإكوادور أعلن رئيس البلاد دانييل نوبوا حالة الطوارئ لمدة 60 يوما لاستعادة السيطرة على نظام السجون.
وتسببت تصرفات الحكومة في موجة من الاضطرابات في مدن البلاد وبدأ المجرمون ليلة الثلاثاء حرق السيارات والحافلات وتم في مدينة غواياكيل تسجيل انفجارات قنابل يديوية الصنع.
من جهتها قالت الشرطة إن مهاجمين مجهولين خطفوا 7 ضباط في الشرطة بالعاصمة كيتو ومدينة ماتشالا في أقل من 24 ساعة.
وتسببت تصرفات الحكومة في موجة من الاضطرابات في مدن البلاد وبدأ المجرمون ليلة الثلاثاء حرق السيارات والحافلات وتم في مدينة غواياكيل تسجيل انفجارات قنابل يديوية الصنع.
من جهتها قالت الشرطة إن مهاجمين مجهولين خطفوا 7 ضباط في الشرطة بالعاصمة كيتو ومدينة ماتشالا في أقل من 24 ساعة.
وردًا على ذلك أعلن الرئيس نوبوا دخول البلاد في صراع داخلي مسلح وأمر جيشه "بتحييد" 22 عصابة إجرامية يبلغ عدد أعضائها عشرات الآلاف.