العراق.. المندلاوي يدعو البرلمان الآسيوي إلى تبني أربعة قرارات بشأن الأوضاع بغزة
دعا رئيس مجلس النواب بالنيابة، محسن المندلاوي، اليوم الخميس، الجمعية البرلمانية الآسيوية إلى تبني أربعة قرارات بشأن الأوضاع في غزة، مطالباً بدعوة الأمم المتحدة للتدخل الفوري لإيقاف العدوان الصهيوني والأعمال الحربية كافة.
وذكر المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب، في بيان، أن "المندلاوي دعا الجمعية البرلمانية الآسيوية إلى تبني أربعة قرارات طرحها شخصياً خلال كلمته التي ألقاها في الاجتماع الأول للجنة فلسطين بالجمعية البرلمانية الآسيوية والتي تعقد أعمالها في العاصمة الإيرانية طهران".
وطالب المندلاوي دول وحكومات وبرلمانات الجمعية الآسيوية، بـ"دعوة الأمم المتحدة للتدخل الفوري لإيقاف العدوان الصهيوني والأعمال الحربية كافة، وفتحِ المعابرِ الحدوديةِ لإدخال المساعدات الإنسانية، إضافة لمقاطعة الكيان الصهيوني لما يرتكبه من جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني، وخرقه اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة بشأن الأسرى وحماية المدنيين، ومخالفته نصوص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وما يقارب التسعين قراراً من قرارات مجلس الأمن الخاصة بالقضية الفلسطينية".
وشدد رئيس البرلمان العربي على "ضرورة تبني حكومة البلدان الآسيوية قراراً لرفض ووقف التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة وبشكل قطعي، وإنشاء صندوق آسيوي لإعمار قطاع غزة، فضلاً عن دعوة جميع دول العالم والمنظمات الدولية المشاركة في هذا الصندوق".
وثمن، "تضحيات وصمود الشعب الفلسطيني الصابر"، مؤكداً أن "الحل يكمن في استعادة حقوقه الكاملة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
العراق.. المندلاوي يدعو من طهران إلى إنشاء الصندوق الآسيوي والدولي لإعمار غزة
وفي ذات السياق، دعا رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة محسن المندلاوي، إلى إنشاء الصندوق الآسيوي والدولي لإعمار غزة، فيما شدد على ضرورة اتخاذ موقف برلماني "عربي - إسلامي - آسيوي" حازم لإيقاف غطرسة الكيان الصهيوني.
وقال المندلاوي في كلمته خلال الاجتماع الاستثنائي لاتحاد الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي حول فلسطين والمنعقد في طهران،: إن "المجلس وفي إطار موقف العراق الثابت والمبدئي من القضيةِ الفلسطينية وحق الشعب بإقامةِ دولتِه المستقلَّة وعاصمتها القدس الشريف، قد شرّع قانوناً لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني"، مشدداً على أنه "لا معنى للاستنكار والتنديد بوجود (تطبيع) للعلاقات السياسية والاقتصادية مع الكيان المحتل".
وأضاف أن "الواجب الإسلامي والإنساني والأخلاقي يحتّم على رؤساء وممثلي البرلمانات الإسلامية اتخاذ موقفٍ حازم لمنع غطرسة الكيان الصهيوني وإيقاف جرائمه الدموية، ومنع جرِّ المنطقة بأكملها إلى أتونِ حربٍ مدمرة، فضلاً عن اتخاذ قرار بمقاطعة هذا الكيان لخرقه كل الاتفاقيات الدولية"، مطالباً إياهم ومن خلال حكوماتهم بـ"الضغط على الدول الأعضاء في مجلس الأمن لترسيخ السلام الإقليمي والدولي ومنع توسّع الصراع إقليمياً بما يهددُ أمن المنطقة والعالم، ويُفاقم الأزماتِ الاقتصاديةِ العالمية".