السوداني يؤكد حرص الحكومة العراقية على رفع كفاءة الأداء بمختلف المجالات
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، حرص الحكومة على تقديم الخدمات ورفع كفاءة الأداء بمختلف المجالات.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر".
وأضاف، ان "اللقاء، شهد التباحث في الأوضاع السياسية على المستوى الوطني واستكمال الاستحقاقات الدستورية، وسير تنفيذ الحكومة للبرامج الخدمية والاقتصادية".
وتابع البيان، أنه "جرى التأكيد على أهمية الإسراع في تشكيل مجالس المحافظات واستكمال الحكومات المحلية، بعد ظهور النتائج والتصديق عليها".
وأشار رئيس الوزراء العراقي، خلال اللقاء، الى "حرص الحكومة، بكامل أجهزتها، على تقديم الخدمات ورفع كفاءة الأداء في مختلف النواحي والمجالات".
رئيس الوزراء العراقي: المدير العام الأصيل لا يمتلك حصانة والتقييم سيشمل الجميع
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، ان المدير العام الأصيل لا يمتلك حصانة، وفيما أشار الى ان التقييم سيشمل الجميع، أعرب عن أمله من المديرين العامين الجدد العمل وفق الرؤية الوطنية لكل العراقيين.
وقال رئيس الوزراء في كلمة له خلال استقباله المديرين العامين الجدد، إن "هذا اللقاء هو الأول بين مدراء عامين تم التصويت عليهم ورئيس مجلس وزراء، بسبب أهمية هذه المواقع والمناصب في الدولة"، مبينا انه "لا يمكن ان يتم البرنامج الحكومي دون وجود فريق متعاون متأزر يعلم ما هي اولويات هذه الحكومة ويعمل عليها".
وأضاف انه "لا توجد مسألة راحة، ووقت دوام ينتهي في الساعة الثانية ظهراً، فلدينا عمل متواصل ليلاً ونهاراً، وكل مدير عام لديه ادوات من معاونين ومدراء الاقسام ومسؤولي الشعب، وهؤلاء يجب الاعتناء باختيارهم دائما ويكونوا ضمن السياسة العامة بالدائرة، وليس اختيارهم كصله قرابة".
وشدد، على "اهمية اختيار المدراء ومسؤولي الشعب بدون مجاملات والابتعاد عن اختيارهم كصلة قرابة"، مبينا "على جميع المدراء العاميين العمل بروح وطنية وخدمة العراقيين كافة دون تمييز".
واوضح، ان "المدير العام لا يعني لديه حصانة من التقييم، اذ ان التقييم مستمر كل 3 اشهر لكل مدير عام اصيل او وكالة، فالمسألة تحتاج الى خطة وانجاز وعمل متواصل وادوات ناجحة وفاعلة".
واستطرد، ان "مهمة المدير العام في الدولة العراقية ايجاد الحلول"، مؤكدا على "البحث عن افضل السبل للتنفيذ وبالتالي نجاح الادارة العامة ومن ثم الوزارة والحكومة، اي نجاح كفريق واحد وهو الهدف الذي تسعى له الحكومة لاعادة الثقة مع الشارع والمواطن".
واضاف، ان "الشعب مر بالتحديات على مدى 20 عاماً، كالقاعدة والارهاب والاضطرابات السياسية وحتى الانتهاء عند المنازلة مع داعش"، لافتا الى "تقديم خيرة من الشباب والجرحى، من اجل ان تنعم المحافظات بالامان".
وتابع، ان "الاستقرار، ابسط ما يتم تقديمه لهذا الشعب وهو عظيم يستحق الخدمة".