المدير العام لقوات الشرطة السودانية يلتقي القائم بالأعمال الياباني لبحث التعاون
بحث الفريق شرطة خالد حسان محي الدين، المدير العام لقوات الشرطة السودانية، اليوم، مع القائم بالأعمال الياباني في السودان، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالي التدريب والدعم الطبي.
وحضر اللقاء الفريق شرطة عبدالمنعم محمد عبدالقيوم، مساعد المدير العام للشئون المالية، والفريق شرطة أميرة محمد، مساعد المدير العام للخدمات الصحية، واللواء شرطة كمبال حسين، مدير الإدارة العامة للشرطة الأمنية، واللواء شرطة أحمد محمد ابكر، مدير الإدارة العامة للتعاون الدولي.
وأكد المدير العام لقوات الشرطة السودانية أهمية تنفيذ برتوكولات التعاون المشترك في مجالي التدريب ورفع القدرات لمنسوبي قوات الشرطة، سواء في الداخل أو الخارج.
كما شدد على أهمية تقديم الدعم اللازم لمستشفيات الشرطة بالأجهزة والمعدات الطبية التي تسهم في علاج منسوبي الشرطة والمواطنين.
من جانبه، أكد القائم بالأعمال الياباني حرص بلاده على دعم السودان في المجالات المختلفة، بما في ذلك مجال الأمن.
وأوضح أن بلاده مستعدة لتقديم الدعم اللازم للقوات الشرطية السودانية في مجال التدريب والدعم الطبي.
السودان ينفي صحة أنباء الاتفاق مع قائد الدعم السريع
وفي وقت سايق، أصدرت وزارة الخارجية في السودان، نفيًا حول صحة ما أوردته قناة فضائية على لسان المتحدث الرسمي للوزارة حول عدم ممانعة القيادة السودانية في الاتفاق مع قائد الدعم السريع، مؤكدة أن المتحدث الرسمي لم يقل شيئا مما بثته.
وذكرت الخارجية في السودان -في بيان- "لقد نشرت قناة فضائية عنوانا خبريا لما يفترض أنه ورد على لسان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية مضمونه "أن القيادة السياسية والعسكرية في السودان ليس لديها مانع من عقد اتفاق مع قائد الدعم السريع".
وأكدت أن هذا العنوان مختلق تماما.. ولم يرد في حديث المتحدث الرسمي للوزارة أبدا وأنه لم يشر من قريب أو بعيد لعقد اتفاق مع قائد المليشيا، ولم يستخدم عبارة قائد الدعم السريع.
وأضافت الوزارة -في بيانها- أن كل ما ذكره المتحدث الرسمي، هو أن رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، كان مستعدا لمقابلة قائد الدعم السريع يوم 28 ديسمبر 2023 في جيبوتي بتسهيل من منظمة (إيجاد) وتخلف قائد الدعم السريع لأسباب لا نعلمها حتى الآن.
وأشارت الوزارة إلى أن المتحدث الرسمي ذكر أيضا أن تنفيذ إعلان جدة وإخلاء المدن والانسحاب من الجزيرة لا بد أن يسبق أي محادثات لأن ذلك هو الضمانة الوحيدة لتنفيد ما يتفق عليه