الرئيس الصومالي الأسبق: أرض الصومال إقليم محلي ولا يمكن أن يبرم اتفاقًا
أجرى الرئيس الصومالي الاسبق السد عبد قاسم صلاد حسن ، مقابلة مع وسائل إعلام الدولة” تحدث خلالها عن تداعيات مذكرة التفاهم الباطلة التي أبرمتها أديس أبابا مع إدارة أرض الصومال، معتبراً أنها فاقدة الشرعية بشكل كامل.”
وأشار عبد القاسم: “لا يمكن إدارة أرض الصومال ابرام أي اتفاقيات مع إثيوبيا فهي تابعة للصومال” موضحا ، أن هذا الإجراء الذي اتخذته إثيوبيا انتهاك صارخ لسيادة دولة الصومال ووحدة أراضيها.
وصف الرئيس السابق الاتفاق بأنه باطل محذرا من رغبة إثيوبيا في الاستيلاء على الأراضي الصومالية.
ووجه الرئيس الصومالي السابق السيد عبد القاسم صلاد حسن شكره للحكومة الفيدرالية التي عملت على إلغاء الاتفاف الكاذب، ووقف بكل قوة وطنية ودبلوماسية حيال الأطماع الإثيوبية ، مشيرا الى ضرورة توحيد وحدة الصومال واستقلاله.
"الإيجاد" تعقد اجتماعًا حول أطماع إثيوبيا في الساحل الصومالي الخميس المقبل
دعت الخارجية الجيبوتية إلى عقد اجتماع تشاورى فى الثامن عشر من الشهر الجارى بأوغندا، حول أطماع الحكومة الإثيوبية فى الأراضى الصومالية.
ووفقا لوكالة الأنباء الصومالية "صونا"، اليوم الجمعة، يهدف الاجتماع لمناقشة تداعيات مذكرة التفاهم التى أبرمتها أديس أبابا مع إدارة أرض الصومال، في حين اعتبرت الحكومة الصومالية الفيدرالية انتهاكا للقانون الدولى وتهديدا للمجتمع الدولي والمنطقة ولوحدة الصومال.
وأثارت رغبة حكومة رئيس الوزراء الأثيوبى آبى أحمد، فى التوقيع مع رئيس إدارة أرض الصومال موسى بيحى عبدى ردود فعل قوية في الداخل والخارج، حيث وافق برلمان الجمهورية مؤخراً ووقع رئيس الجمهورية قرارا يلغي هذا التوقيع الباطل.
الصومال: نعمل على إنقاذ رهائن من هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة
وفي وقت سابق، أفاد متحدث الحكومة الصومالية، اليوم الخميس، أن الحكومة الصومالية تعمل على إنقاذ ركاب طائرة هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة احتجزتها حركة الشباب المتشددة لكن ضباطا من الجيش قالوا إنه سيكون من الصعب الوصول إلى المنطقة التي نقلوا إليها.
والطائرة التي تعاقدت معها الأمم المتحدة كانت تنفذ عملية إجلاء طبية عندما أجبرتها مشكلة فنية على الهبوط اضطراريا قرب قرية هندهير وسط البلاد في منطقة يسيطر عليها المتشددون.
وقال ضابطان لرويترز إن صوماليين اثنين وعددا من الأجانب كانوا على متن الطائرة وإن المسلحين احتجزوا الكثير منهم رهائن ولم يتضح عدد من احتجزتهم الحركة تحديدا وما إذا كان بعضهم قد تمكن من الفرار.