قتلى وجرحى بالمجازر الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة
قُتل وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين في المجازر المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي جوا وبرا وبحرا، على مناطق مختلفة في قطاع غزة.
ومع دخول العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة يومه الـ99، قامت طواقم الدفاع المدني بانتشال جثامين 20 قتيل، إثر قصف الاحتلال منزلا في حي الدرج بمدينة غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية، وصل عدد من الجرحى لمستشفى ناصر، جراء قصف مدفعي عنيف وسط وجنوب خانيونس.
وشنت طائرات الاحتلال حزاما ناريا على قزان النجار والبطن السمين في المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي القطاع.
كما استهدفت طائرات الاحتلال عدة منازل في حي الدعوة شمال النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة آخرين بجروح، وفقدان العديد تحت الأنقاض.
وشهدت شرق دير البلح والنصيرات والمغازي ومحيط مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، قصفا مكثفا منذ فجر اليوم.
ولليوم الثاني، يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والانترنت مع قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
ويعاني قطاع الاتصالات من الاستهداف المستمر، حيث وصل حجم الدمار ما يزيد عن 80 بالمئة، بالإضافة لتعرض الطواقم الفنية للاستهداف المباشر، خلال قيامها بعملها بالرغم من وجود تنسيق مسبق عن طريق المؤسسات الدولية.
وهذه هي المرة السابعة على الأقل، التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول الماضي، علما أن تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان في البنية التحتية، ونقص الوقود بسبب الحصار، أدى إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع.
ويرافق انقطاع الاتصالات والإنترنت تصعيد في المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد القطاع، بالإضافة إلى تعطيل جهود إنقاذ المواطنين وإسعافهم.
الصحة العالمية تزور مستشفى الشفاء شمالي غزة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنه بعد أكثر من أسبوعين من الانتظار، تمكن الشركاء في المجال الإنساني من الوصول إلى مستشفى الشفاء في شمالي غزة.
وجاء في تقرير الامم المتحدة الإنساني اليومي أن الشركاء سلموا 9300 لتر من الوقود والإمدادات الطبية لتغطية ألف مصاب بصدمة نفسية و100 مريض بغسيل الكلى.
وأعاد مستشفى الشفاء إنشاء بعض خدماته الطبية، مع 60 طاقمًا طبيًا، وجناحًا جراحيًا وطبيًا يضم 40 سريرًا، وقسم طوارئ، وأربع غرف عمليات، وخدمات التوليد وأمراض النساء الأساسية في حالات الطوارئ، ووحدة غسيل كلى محدودة، والحد الأدنى من خدمات المختبرات، وخدمات الأشعة الأساسية.
وذكر التقرير أنه جرى العمل فقط بأقل من نصف البعثات المنسقة المخطط لها في جميع أنحاء غزة "3 من أصل 7" بهدف توفير المساعدات الغذائية، بما في ذلك الاشتراك مع القطاعات الأخرى.
ومنعت السلطات الإسرائيلية بعثتين من الوصول، واضطرت بعثتان إلى إلغائهما بسبب عدم إمكانية الوصول عبر الطرق التي خصصتها سلطات الاحتلال الإسرائيلية.