الحكومة الإسرائيلية في مأزق.. التوتر يشتعل بين "نتنياهو وجالانت" على خلفية حرب غزة
اشتعلت التوترات والخلافات في "حكومة الاحتلال الإسرائيلي"، وبلغت الأزمة ذروتها في العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، ووزير الدفاع "يوآف جالانت"، وسط توقعات بأن تُؤثر هذه الخلافات مُستقبلًا على مسار الحرب في غزة، وسط اعتراض مشرعون يمينيون على خطط الجيش للتحقيق في "إخفاقاته" خلال هجوم 7 أكتوبر.
وفي هذا الصدد، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن وزير الدفاع يوآف جالانت غادر جلسة مجلس الحرب في أعقاب منع مدير مكتبه من الدخول، مُضيفة أن جالانت تخلى عن مناقشة مجلس الوزراء الحربي مساء أمس السبت، بعد منع رئيس أركانه من مرافقته.
وبحسب مكتب رئيس الوزراء، أصر المكتب في بداية الجلسة على أن تُعقد الجلسة دون حضور مساعدين وعندما لم يسمح لجالانت بإحضار مدير مكتبه بينما رأى أن آخرين قد أحضروا مساعديهم، قرر مُغادرة المكان وعدم المُشاركة في الجلسة.
وبحسب مصدرين مطلعين على التفاصيل، فإن مساعدي رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هانغبي وآخرين شاركوا في المناقشة، ولذلك قرر جالانت التخلي عن المناقشة.
وقبل مُغادرته قال وزير الدفاع الإسرائيلي: "توقف عن مقاطعة عملي".
ويأتي الحادث الذي وقع خلال مناقشة مجلس الوزراء الحربي على خلفية التوترات المتزايدة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع مُنذ بداية الحرب.
ومن بين أمور أخرى، يرفض مكتب رئيس الوزراء في بعض الأحيان الموافقة على تصاريح دخول لرئيس أركان غالانت الأمر الذي يسبب صراعات دورية.
وواجهت العلاقة بين جالانت ونتنياهو عقبة في شهر مارس عندما أقال نتنياهو وزير الدفاع بعد تحذيره من المخاطر الأمنية للثورة القانونية.
وبسبب الاحتجاج الكبير الذي اندلع ليلة الإقالة، جمد نتنياهو القرار وأعلن تراجعه عنه.
ومُنذ ذلك الحين، أظهر الاثنان علاقة عمل طبيعية ولكن خلف الكواليس ظهرت خلافات خطيرة خاصة حول الترويج للثورة القانونية والأزمة في القوات الجوية والاحتياطيات.
في غضون ذلك، لوحظ أيضًا توتر كبير بين الوزير بيني غانتس ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، على خلفية مسألة تعيين مفوض الشرطة.
وأعلن بن غفير مساء السبت أنه ينوي تعيين مفوض الشرطة، حيث يتضمن جدول أعمال الحكومة يوم الأحد اقتراحًا لاتخاذ القرار لتمديد فترة ولاية مفوض الشرطة لمُدة نصف عام، وتعيين المشرف كوبي ياكوفي في منصب القائم بأعمال مفوض مصلحة السجون.
نتنياهو يُؤكد: "العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة تهدف لتدمير حماس فقط"
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، أن إسرائيل لا تنوي احتلال القطاع بشكل دائم أو تهجير السكان الفلسطينيين منه، مُشيرًا إلى أن العملية العسكرية تجري فقط بهدف تدمير حركة "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، الخميس.
وقال نتنياهو في خطاب مُصور: "أريد أن أكون واضحا تماما بشأن عدة نقاط. إسرائيل ليس لديها أي نية لاحتلال غزة بشكل دائم أو تهجير سكانها المدنيين. إسرائيل تقاتل إرهابيي حماس، وليس السكان الفلسطينيين، ونحن نفعل ذلك مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يبذل كل ما في وسعه لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين إلى الحد الأدنى، في حين أن حماس تفعل كل ما في وسعها لتعظيم الخسائر من خلال استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "يشجع جيش الدفاع الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين على مغادرة مناطق القتال من خلال توزيع المنشورات وإجراء المكالمات الهاتفية وتوفير ممرات آمنة، بينما تمنع حماس الفلسطينيين من المغادرة تحت تهديد السلاح وغالبا بفتح النار".
كما أكد نتنياهو، أن هدف إسرائيل من هذه العملية العسكرية هو "تخليص قطاع غزة من إرهابيي حماس وتحرير الرهائن الإسرائيليين"، وخلص إلى أنه "بمجرد تحقيق ذلك، يمكن نزع سلاح غزة ونزع التطرف، وبالتالي خلق إمكانية مستقبل أفضل لكل من إسرائيل والفلسطينيين".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة، حتى يوم أمس الثلاثاء، عن سقوط 23357 قتيلا ونحو 60 ألف مصاب.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 147 شهيدا و243 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية"، وأشارت الوزارة إلى أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
نتنياهو يُؤكد: "إسرائيل ستُواصل الحرب في غزة لتحقيق جميع أهدافها"
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، خلال اجتماع مع السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام، أن "إسرائيل ستُواصل الحرب في غزة بكل قوتها من أجل تحقيق جميع أهدافها"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، الجمعة.
نتنياهو يرد على سؤال حول إمكانية استقالته
كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، خلال مؤتمر صحفي، عن الأمر الوحيد الذي من المُمكن أن يستقيل منه، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الأحد.
وقال نتنياهو عند سؤاله حول إمكانية استقالته "الأمر الوحيد الذي يمكن أن أستقيل منه هو حماس"، في إشارة إلى العمل ضد حركة حماس.
هذا، وكشف موقع "المونيتور" الإخباري نقلاً عن مصدر مقرب من نتنياهو بوجود توتر داخل "مجلس الحرب" يُهدد بانهياره.
إسرائيل.. نتنياهو يُقرر إلغاء اجتماع لمجلس الحرب بشأن مستقبل غزة
قرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، إلغاء اجتماع لمجلس الحرب، كان من المُفترض عقده ليل الخميس، لمُناقشة خطة إسرائيل بشأن مستقبل غزة بعد الحرب، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، الجمعة.
نتنياهو يدخل في مُنازعات خلال اجتماع "الخارجية والدفاع" بالكنيست
وقعت مُنازعات وتوترات بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، ووزيرة المواصلات وزعيمة حزب العمل، "ميراف ميخائيلي"، خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء.