مصر تنشر أجهزة إزالة الرجفان القلبى في أماكن حيوية لحماية المواطنين
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية عن خطة لنشر أجهزة إزالة الرجفان القلبى في أماكن حيوية على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار حرص الدولة على الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وتنقسم الخطة إلى ثلاث مراحل، أولها المرحلة ذات الأولوية والتي تتمثل في صالات الوصول والمغادرة بالمطارات، ومحطات القطارات والمترو، والمساجد والكنائس الكبيرة، وسيارات المطافئ والشرطة، ومناطق الجذب السياحي والمواقع التاريخية والفنادق.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان في مصر، أن توقف القلب المفاجئ غالبا ما يحدث عندما يتسبب اضطراب النشاط الكهربائي للقلب في سرعة ضربات القلب بصورة خطيرة، أو بسبب حدوث ضربات قلب سريعة غير منتظمة، موضحا أن ضربات القلب غير المنتظمة تمنع القلب من ضخ الدم بكفاءة، مما يسبب توقف القلب.
وأضاف أن الوفاة تحدث إذا استمر توقف القلب لأكثر من دقائق، مشيرا إلى أن أجهزة إزالة الرجفان القلبى يمكن أن تعيد تنشيط القلب في حالة توقفه المفاجئ، مما يوفر فرصة للنجاة من الوفاة.
وشدد على أهمية نشر أجهزة إزالة الرجفان القلبى في الأماكن الحيوية، حيث يمكن استخدامها من قبل أفراد المجتمع العاديين في حالة حدوث توقف قلب مفاجئ لأحد الأشخاص، وذلك قبل وصول المساعدة الطبية المتخصصة..
مصر تجذب الاستثمارات العالمية في مجال الهيدروجين الأخضر
في إطار التوجه العالمي نحو التخارج من مصادر الوقود الأحفوري والتوجه نحو مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وافق مجلس النواب المصري نهائيا على مشروع قانون مٌقدم من الحكومة بشأن حوافز مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.
ويأتي هذا التوجه المصري في إطار سعيها لتعزيز مكانتها في سوق الهيدروجين الأخضر، حيث تتمتع مصر بميزات تنافسية عديدة، أبرزها الموقع الجغرافي المتميز، وتوفر الموارد الطبيعية اللازمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
ويرى الدكتور سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة، أن هذا المشروع سيعطي مصر وضعا متميزا ضمن الدول التي تتنافس على إنتاج الهيدروجين على مستوى العالم، خاصة وأن هناك دولا في المنطقة أخذت خطوات جادة في هذا المجال، مثل السعودية والإمارات وعمان والمغرب.
وأضاف طنطاوي أنه يجب الاهتمام أيضا بألوان الهيدروجين الأخرى، مثل الهيدروجين الأزرق، والذي يتم تصنيعه من الغاز الطبيعي أو الطاقة النووية، خاصة وأن مصر مستقبلا سيكون لديها مفاعل نووي للاستخدامات السلمية وتوليد الطاقة الكهربائية.
وأكد طنطاوي أن مشروعات توليد الهيدروجين الأخضر سينتج عنها خفض في الانبعاثات بشكل كبير، ويجب العمل منذ البداية على تقدير كميات الخفض في الانبعاثات الناتجة عن تصنيع الهيدروجين بمختلف أنواعه، لأن هذه التخفيضات يمكن لاحقا توثيقها في شكل شهادات كربون والاستفادة منها ضمن آليات اتفاق باريس "المادة السادسة".