مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

دي بروين: العزيمة هى سبب عودتي للملاعب

نشر
الأمصار

كشف النجم البلجيكى كيفين دى بروين، لاعب مانشستر سيتى الإنجليزى، عن سر عودته المُبهرة للملاعب بعد غياب لفترة طويلة بسبب الإصابة.

وشارك دى بروين في الفوز المُثير لفريقه أمام نيوكاسل يونايتد فى اللقاء الذى جمع بينهما في الدورى الإنجليزى، وقدم أداء ممتاز وقاد فريقه لحصد النقاط الثلاث.

دي بروين: العزيمة هى سبب عودتى

وقال دى بروين، فى تصريحات نقلتها شبكة بى بى سي سبورت البريطانية:" لقد تعرضت لإصابة كبيرة، واحتجت إلى الوقت، أعتقد أن الأمر كان مُتعلقًا بالعزيمة أكثر من أى شيء آخر، لقد كان الأمر جنونيًا".

وتابع قائد منتخب بلجيكا:" أعلم جيدًا أننى لست قادرًا على اللعب لمدة 90 دقيقة فى الوقت الحالى، لكننى أؤمن بأنه حتى لو شاركت فى 30 دقيقة فهو وقت كاف".

وأضاف نجم السيتى:"لقد استمتعت بنفسى، وذلك بعد أن تمكنت من القيام بأشياء لم أكن أقدر أبدًا أن أقوم بها، لقد عملت بكد من أجل العودة".

وتابع: "العودة لأفضل مستوى لدى سيكون أمرًا أتمناه،  أنا أعرف أننى بحاجة لمُواصلة العمل الجاد".

يُذكر أن جوارديولا مُدرب السيتى قد أكد فى تصريحاتٍ سابقة أن دى بروين سيحتاج لبعض من الوقت حتى يستعيد بريقه، ولكن يبدو أن فترة الانتظار لن تطول كثيرًا.

وقلب مانشستر سيتي، الطاولة على رأس نيوكاسل في ملعبه سانت جيمس بارك، بعدما حول تأخره إلى فوز بنتيجة (3-2) اليوم السبت، في الجولة 21 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

سجل ثنائية نيوكاسل، أليكسندر إسحاق وأنتوني جوردون في الدقيقتين 35 و37، بينما أحرز برناردو سيلفا ودي بروين وأوسكار بوب ثلاثية السيتي في الدقائق 26 و74 و(90+1).

وقفز المان سيتي للمركز الثاني بوصوله للنقطة 43، بفارق نقطتين عن ليفربول المتصدر، بينما توقف نيوكاسل عند 29 نقطة في المرتبة العاشرة.

أصحاب الأرض باغتوا السيتي بهجمة خاطفة في بداية المباراة، أنهاها إسحاق بتمريرة عرضية نحو لونجستاف الذي وضعها في الشباك، لكن مساعد الحكم رفع رايته بوجود تسلل من البداية.

وبعد إلغاء الهدف، سقط الحارس البرازيلي إيدرسون أرضا، مشتكيا من إصابة بعد اصطدامه بلونجستاف في لقطة الهدف الملغي.

وبعد محاولة علاجه على أرض الملعب، نهض حارس السيتي لاستئناف المباراة، لكنه كاد أن يورط فريقه في هدف بسبب الإصابة، إذ فشل في تمرير الكرة، لتتحول إلى هجمة خطيرة، نجح الدفاع في إفسادها، قبل أن يطالب زملاؤه، مدربهم بضرورة استبداله، لعدم قدرته على اللعب.

ولم تظهر خطورة الضيوف سوى بعد مرور ربع ساعة على بداية اللقاء، بعدما ارتدت كرة من الدفاع إلى برناردو سيلفا، الذي قابلها بتسديدة مرت أعلى المرمى.