مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الصومالي يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء

نشر
جانب من الإستقبال
جانب من الإستقبال

 تسلم رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية  الدكتورحسن شيخ محمود، اليوم، أوراق الاعتماد الدبلوماسية من سفراء الهند واليابان وجمهورية التشيك والجامعة العربية المعينين لدى الصومال، وهم؛ السيدة نامجيا تشودين، والسيد أوكانيوا كين، وميروسلاف كوسيك، والسيد عبد الله مطلق العتابي.

وتبادل السفراء مع الرئيس رسائل من ملوك وقادة بلدانهم، تظهر جهودهم لتعزيز العلاقات التاريخية التي يتقاسمونها مع الحكومة والشعب الصومالي.

وناقش رئيس الجمهورية والسفراء تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتعاون بين حكومة الصومال الفيدرالية وبلادهم، وأشاروا إلى أهمية تعزيز دعم حكومة الصومال وشعبها، من أجل تحقيق النجاح في بناء السلام وتنمية البلاد.

كما أبلغ الرئيس حسن شيخ محمود السفراء أنهم يتلقون تعاونًا جيدًا من الشعب الصومالي، وأن حكومة الصومال الفيدرالية تدعمهم في القيام بواجباتهم الدبلوماسية.

الصومال: الاتفاق بين إثيوبيا وإدارة أرض الصومال يهدد سيادتنا

صرح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالإنابة بجمهورية الصومال علي محمد عمر إن الاتفاق الذي أُبرم بين إثيوبيا وإدارة أرض الصومال “غير قانوني تمامًا، وخارج نطاق القواعد الدولية، ويعد تعديا على سيادة الصومال، وتهديدا لوحدته واستقلاله، والصومال سيعارض ذلك”.

وأضاف -في حوار خاص مع الجزيرة نت على هامش زيارته للعاصمة القطرية الدوحة- أن هذا الاتفاق “ليس صفقة تجارية”، ويمنح الحكومة الإثيوبية مساحة في الشمال الإثيوبي تمارس السيادة عليها من أجل إقامة قاعدة عسكرية وميناء بحري، في مقابل الاعتراف باستقلال إدارة أرض الصومال.

كما أشار وزير الدولة بجمهورية الصومال الفدرالية إلى أن مليشيات الخوارج “ظهرت بعد اجتياح القوات الإثيوبية للصومال بين عامي 2006 و2007، واستفادت من الغضب المتولد عن ذلك”، لكن الحكومة الصومالية نجحت “في طردها بعيدًا عن مقديشو”، لولا مذكرة التفاهم التي وقعها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد مع إدارة أرض الصومال مؤخرا.

وعن التهديدات الحالية التي تتعرض لها الملاحة البحرية في البحر الأحمر، قال علي محمد عمر إن الصومال يرغب في أمن وسلامة حركة الملاحة البحرية في باب المندب لأن نحو 20% من التجارة العالمية تمر عبره، لكن يجب أيضا وضع حل لجذور الأزمة عبر وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ووقف الإبادة الجماعية في حقه.