متحدث القسام: استهدفنا وأخرجنا 1000 آلية عسكرية إسرائيلية في 100 يوم
أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، أنهم كبدوا الجيش الإسرائيلي وما زالوا يكبدوه خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبده في 7 أكتوبر، مضيفًا: “استهدفنا وأخرجنا 1000 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 100 يوم في غزة”، موضحًا أن كل ما استهدفوا به الجيش الإسرائيلي من ذخائر وأسلحة من الصناعة العسكرية لكتائب القسام.
كلمة مسلجة لأبوعبيدة:
وأوضح أن معركة طوفان الأقصى هي معركة الوطن الفلسطيني يقاتل فيها الشعب والمقاومة في خندق واحد، مؤكدًا أن أي حديث سوى وقف العدوان على شعبنا ليست له أي قيمة، كما أن الجيش الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه أو تحرير أي أسير لدينا.
وأشار الناطق باسم القسام، مصير العديد من الأسرى صار مجهولا خلال الأسابيع الماضية، متابعًا: “على الأغلب العديد من الأسرى قد قتلوا والجيش الإسرائيلي يتحمل مسؤولية مصيرهم.. من واجبنا أن نحيط ملياري مسلم في العالم بأن الجيش الإسرائيلي دمر معظم مساجد قطاع غزة".
وأضاف أنه يحيي المقاومة في لبنان واليمن والعراق وينعى قتلاهم، معقبًا: “جاءتنا رسائل المقاومة بتوسيع عملياتها في قادم الأيام مع استمرار العدوان على غزة”.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.