السعودية تستهدف تدوير نفايات بـ120 مليار ريال
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية، عن خطة لتطوير قطاع النفايات بالمملكة.
وتتضمن الخطة الوصول إلى إعادة تدوير تصل إلى 95% بما يسهم في الناتج المحلي بنحو 120 مليار ريال، فضلاً عن تحقيق الاستدامة من خلال إعادة تدوير تصل 100 مليون طن سنويًا، إضافة إلى توفير أكثر من 100 ألف فرصة عمل وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكدت الوزارة في تقرير بثته وكالة الأنباء السعودية واس سعي منظومة البيئة في المملكة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر خطط واستراتيجيات مدروسة في قطاعاتها كافة، ومنها الاستراتيجية الوطنية للبيئة التي تتضمن إطاراً مؤسسياً واضحاً يحتوي على أكثر من 65 مبادرة في القطاع تستثمر أكثر من 55 مليار ريال.
وأشار التقرير، إلى أن ما يُعاد تدويره في قطاع إدارة النفايات بالمملكة في الوقت الحاضر لا يتجاوز 3% أو 4%، فيما تستهدف خطة الوزارة إعادة تدوير تصل إلى 95%، منها نفايات صناعية ضارة كالطبية والتعامل معها يكون على أساس علمي صحيح.
وتمكنت منظومة الوزارة من الحفاظ على أكثر من 90 ألف هكتار وتم زراعة أكثر من 50 مليون شجرة واكبها ارتفاع في نسبة الوعي المجتمعي، في حين أسهمت جهود الرقابة في الالتزام البيئي في الرفع من مستوى جودة الحياة.
التاكسي الطائر.. تجربة فريدة بانتظار ضيوف الرحمن في مواسم الحج والعمرة
تستعد الخطوط السعودية لإطلاق التاكسي الطائر للتنقل في مواسم الحج والعمرة بين مطار الملك عبدالعزيز في جدة وفنادق مكة المكرمة.
وقال مدير عام الاتصال المؤسسي بمجموعة السعودية، عبدالله الشهراني، إن "الطائرة الكهربائية (ليليوم) من أوائل المركبات الجوية عامودية الإقلاع والهبوط، وستحلق بضيوف الرحمن خلال مواسم الحج والعمرة".
وأضاف "الشهراني" أن التاكسي الطائر يقوم بنقل ضيوف الرحمن من مطار الملك عبدالعزيز في مدينة جدة إلى مهابط الطائرات في فنادق مكة المكرمة، وسيقوم التاكسي الواحد بنقل 4 إلى 6 ركاب في المرة الواحدة.
وتتميز الطائرة "ليليوم"، وفقًا لـ"الشهراني" بمعدل انبعاثات كربونية منخفض، ما يجعلها وسيلة تنقل صديقة للبيئة، ومن ممكنات استدامة السفر جوا، كما تختصر زمن الرحلات الجوية بمعدل 250 كم، وفقًأ لـ"العربية".
ويتميز التاكسي الطائر بمقصورة فريدة، تتيح عدة خيارات لترتيب المقاعد، وتأتي بمساحات رحبة لتلبية احتياجات ضيوف الرحمن من النخبة المتطلعين لأرقى تجارب السفر، والوصول لمستويات الاستدامة المأمولة.