الداخلية العراقية: تسلم الملف الأمني في بغداد قد يُرحل للعام المقبل
أكدت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الاثنين، أنها ستتسلم الملف الأمني في محافظتين خلال الأيام المقبلة، وفيما أشارت إلى أن تسلمه في بغداد قد يُرحل للعام المقبل.
وقال المتحدث باسم الوزارة العميد مقداد الموسوي: إن "وزارة الداخلية وضعت خططا خلال العام الحالي لإعادة تصحيح المنظومة الأمنية عبر اتمتة مراكز الشرطة أولا وإعادة توزيع القطعات ثانياً وتكثيف التدريب والتطوير".
وأضاف، "يضاف ذلك كنقطة رابعة الاستمرار بعملية التسليح وخامساً إعادة الهيكلة الأمنية من خلال نقل الملف الأمني في المحافظات من وزارة الدفاع للداخلية"، لافتا الى أن "الوزارة تسلمت الملف الأمني في خمس محافظات خلال الفترة الماضية وستستلم محافظتين اثنتين في الأيام المقبلة".
وتابع أن "هنالك محافظات قد ترحل الى العام المقبل من بينها العاصمة بغداد"، مشيرا الى أن "التحديات التي تواجه الوزارة تتمثل بالمخدرات والجريمة المنظمة".
وعن ملف التطوع بصفة عقد، أكد الموسوي أن "الوزارة اكملت الوجبة الأولى والثانية من العقود وستتخرج الوجبة الثالثة قريبا".
وفي ذات السياق، أعلن وزير الداخلية العراقي، عبد الامير الشمري، اليوم الاثنين، استلام الملف الأمني في ذي قار.
وقال الشمري، في بيان، إنه "تم استلام الملف الامني في محافظة ذي قار بالكامل، حيث أصبحت وزارة الداخلية تدير الملف الأمني في ست محافظات".
وزير الداخلية العراقي يناقش مع نظيره الإسباني تعزيز التعاون الأمني الثنائي
وفي وقت سابق، ناقش وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، مع نظيره الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا غوميث تعزيز التعاون الأمني الثنائي بين البلدين، فيما أكد أن الدعم الحكومي الكبير الذي تتلقاه وزارة الداخلية في العراق انعكس إيجابا على تحقيق السلم والاستقرار الأمني في البلاد.
وقالت الوزارة في بيان تلقته: إن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري وصل إلى العاصمة الإسبانية مدريد وأجرى زيارة إلى مقر وزارة الداخلية الإسبانية وكان في استقباله الوزير فرناندو غراندي مارلاسكا غوميث، الذي رحب بالشمري، واصفا زيارته بالمهمة في إطار التعاون الأمني بين العراق وإسبانيا".
وأضافت، أنه "على هامش الزيارة عقد الوزيران اجتماعا ثنائيا حضره عن الوفد العراقي كل من سفير جمهورية العراق في المملكة الإسبانية وقائد قوات الشرطة الاتحادية وكل من مساعد ومستشار وزير الداخلية الأمني، وعن الجانب الإسباني حضره كل من ايلينا غارثون أوتاميندي المديرة العامة في وزارة الداخلية الإسبانية و المودينا تودانكا دي فرانشيسكو نائبة مدير التعاون للبوليس الدولي".
وتابعت، أنه "جرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من القضايا التي ارتكزت على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين الصديقين حيث أعرب وزير الداخلية الإسباني عن تقديره الكبير لجهود قوات الشرطة العراقية في محاربتها لعصابات داعش الإرهابية وما تبذله من جهود أيضا لتعزيز الاستقرار والسلم المجتمعي في العراق من خلالها تصديها للجريمة المنظمة".
وأشارت، إلى أن "الوزير الإسباني أبدى الحرص على توقيع اتفاقية للتعاون الأمني بين البلدين في شتى المجالات الأمنية والاستخبارية والتدريبية وتبادل الخبرات".
من جانبه، أوضح الشمري أن "هذه الزيارة تأتي استكمالا لمشوار التعاون بين العراق وإسبانيا بعد زيارة رئيس الوزراء الإسباني الأخيرة للعراق"، مبينا "حرص رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على تعزيز أواصر العلاقة بين البلدين في إطار المصالح المشتركة والتي ستكون باكورتها التعاون الثنائي الأمني المشترك بين وزارتي الداخلية في العراق وإسبانيا".
وفي مجمل حديثه، أوضح وزير الداخلية أن "الدعم الحكومي الكبير الذي تتلقاه وزارة الداخلية في العراق انعكس إيجابا على تحقيق السلم والاستقرار الأمني في البلاد".