مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية وماليزيا توقعان مذكرة تفاهم لمكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود

نشر
الأمصار

وقعت السعودية، ممثلة في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (نزاهة)، وحكومة ماليزيا، تمثلها هيئة مكافحة جرائم الفساد (ماك)، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم في مجال مكافحة الفساد وتعزيز التعاون المشترك.

وقام بالتوقيع على المذكرة عن الجانب السعودي رئيس "نزاهة" مازن بن إبراهيم الكهموس، وعن الجانب الماليزي رئيس المفوضين لدى "ماك" تان سري عزام باكي، بحضور السفير السعودي لدى ماليزيا مساعد بن إبراهيم السليم.

وتهدف المذكرة إلى "تعزيز التعاون في مجال مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود، وتبادل المعلومات المتعلقة بجرائم الفساد، وتطوير القدرة المؤسسية للطرفين وتعزيزها"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس".

وتأتي زيارة  رئيس "نزاهة" لماليزيا تلبية لدعوة من الجانب الماليزي لاطلاع على أهم الإجراءات التي تقوم بها الهيئة في مجال مكافحة جرائم الفساد.

الحكومة السعودية تعلن خطة لتدوير 100 مليون طن من النفايات سنويًا

وفي سياق أخر، أعلنت الحكومة السعودية عن خطة لتطوير قطاع النفايات في المملكة تتضمن الوصول إلى  إعادة تدوير تصل إلى 95 %، بما يسهم في الناتج المحلي بنحو 120 مليار ريال (حوالي 32 مليار دولار)، فضلًا عن تحقيق الاستدامة من خلال إعادة تدوير تصل إلى 100 مليون طن سنويًا، إضافة إلى توفير أكثر من 100 ألف فرصة عمل وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

خطط تدوير النفايات في السعودية

وبدورها، أوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، أن سعي منظومة البيئة في المملكة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر خطط واستراتيجيات مدروسة في قطاعتها كافة، ومنها الاستراتيجية الوطنية للبيئة التي تتضمن إطارا مؤسسيا واضحا يحتوي على أكثر من 65 مبادرة في القطاع تستثمر أكثر من 55 مليار ريال، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

وأشار التقرير، إلى أن ما يعاد تدويره في قطاع إدارة النفايات بالسعودية في الوقت الحاضر لا يتجاوز 3 بالمئة أو 4 بالمئة، فيما تستهدف خطة الوزارة إعادة تدوير تصل إلى 95 بالمئة، منها نفايات صناعية ضارة كالطبية والتعامل معها يكون على أساس علمي صحيح.

كما تمكنت منظومة الوزارة من الحفاظ على أكثر من 90 ألف هكتار وتم زراعة أكثر من 50 مليون شجرة واكبها ارتفاع في نسبة الوعي المجتمعي، في حين أسهمت جهود الرقابة في الالتزام البيئي في الرفع من مستوى جودة الحياة.