مبابي لم يستجب لشرط ريال مدريد ويتجه لتحديد مستقبله
كشفت تقارير صحفية إسبانية وفرنسية اليوم الثلاثاء، أن النجم الفرنسى كيليان مبابى وممثليه، لم يتجاوبوا مع الشرط الذى وضعه فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد لحسم الإنتقال.
وكان ريال مدريد قد حدد مهلة حتى أمس الخامس عشر من يناير للحصول على رد من مبابى ووكلائه حول توقيعه على عقد مع ريال مدريد وإنتظار الميركاتو الصيفى لحسم الصفقة.
وينتهى عقد مبابى مع ناديه الفرنسى في الصيف المقبل، لكن من حقه التفاوض والتوقيع مع أى فريق آخر، بدءًا من شهر يناير الجارى.
وذكرت العديد من التقارير، أن ريال مدريد قدم عرضًا لمبابي بشأن الانتقال إلى "سانتياجو برنابيو" مجانًا، ومنحه مهلة للرد حتى 15 يناير الحالى، دون التطرق لأى تفاصيل رغبة من مسئولى النادى الإسبانى فى إثارة غضب نظرائهم فى باريس سان جيرمان.
لكن مبابى فضل منح نفسه المزيد من الوقت لحسم مستقبله، ولم يلتزم بالشرط الذى وضعه مسؤولو النادى الملكى.
وسبق أن منح ريال مدريد مهلة لقائده السابق سيرجيو راموس، من أجل الرد على عرض التجديد، وعندما وافق اللاعب على التوقيع بعد هذا الموعد، رفض النادى الملكى استكمال المحادثات.
يذكر أن ليفربول ينافس الميرينجي أيضا على صفقة مبابى، كما أن باريس سان جيرمان لم يستسلم مع المهاجم الفرنسى حتى الآن، ويحاول إقناعه بالتجديد.
في سياق آخر، كشفت تقارير صحفية إسبانية، اليوم الإثنين، أن فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، رفض الإدلاء بأى تصريحات عن إقتراب النجم الفرنسى كيليان مبابى من الفريق الملكى فى نهاية الموسم.
وبرر بيريز عدم الإفصاح عن أى شىء يخص مبابى بأنه ليس الوقت المناسب للحديث عن الأمر.
وتوج ريال مدريد مساء يوم أمس الأحد بلقب كأس السوبر الإسبانى إثر فوزه في النهائي على غريمه التقليدى برشلونة بأربعة أهداف مقابل هدف.
ويستمر الضغط الإعلامى والصحفى من جانب وسائل الإعلام المختلفة من أجل الحصول على أى معلومات تخص إنتقال قائد منتخب فرنسا إلى ريال مدريد عبر التواصل بشكل يومى مع مسئولى الميرينجى.
وتحدث فلورنتينو بيريز لـ "موفيستار" قائلًا فى تصريحات صحفية بعد نهاية الكلاسيكو أمس الأحد:" لقد أخبرتكم أن الوقت ليس مناسبًا للحديث عن كيليان، اليوم فقط سنقوم بتهنئة اللاعبين الموجودين هنا، وليس للحديث عن لاعبين فى فرق آخرى".
وعن الكلاسيكو، تحدث قائلًا:"أنا سعيد لأن المشجعين كانوا سعداء بتلك المباراة. جماهير ريال مدريد هنا في المنطقة العربية قضوا واحدة من أسعد الليالي".