مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إعلام لبناني: غارة على أطراف بلدة كفرا وقصف مدفعي على عيتا الشعب

نشر
الأمصار

كشفت وسائل إعلام لبنانية عن سقوط غارة على أطراف بلدة كفرا وقصف مدفعى على عيتا الشعب، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها.


وكان إعلام إسرائيلي أفاد بهجوم كبير للجيش على عشرات الأهداف بوادي السلوقي جنوب لبنان.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الإسلامية في لبنان والعمليات الدائرة على الحدود.

 

وأوضحت مراسل الجزيرة، أصفارات الإنذار تدوي في 8 بلدات بالجليل الأعلى للاشتباه في تسلل طائرة مسيرة من لبنان.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجيش يقصف مواقع في جنوب لبنان أطلقت منها قذائف باتجاه بلدة ميتات في الجليل الأعلى، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين المقاومة الإسلامية “حزب الله” والجيش الإسرائيلي، على الحدود لبنان وإسرائيلي.

اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة في لبنان: 

ومن جانبها، كانت أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، “حزب الله”، أنه دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته، استهدفوا ‌‌عند الساعة 11:00 من صباح يوم الإثنين 15-01-2024 تجمعًا ‏لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية وحقّقوا فيه إصابات مباشرة.‏

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.