مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

شريهان توجه رسالة إلى وائل الدحدوح: نورت بيتك ووطنك الثاني

نشر
شريهان
شريهان

وجهت الفنانة شريهان رسالة مؤثرة إلى الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح بعد وصوله إلى مصر للعلاج.

 

وكتبت شريهان في تدوينة مطولة عبر حسابها على تويتر: نورت قلب كل مواطن مصري، نورت بيتك ووطنك الثاني مصر يا أعظم معنى حقيقي لمعنى الوطن والمواطن والإنسان والإيمان والكبرياء والإصرار والأمل والعزيمة والصبر، نورت بلدك الثاني يا رمز الصمود الحق، والانتماء والإنسانية، وليس فقط لكل مواطن فلسطيني، بل لكل مواطن يحيا في كل الدنيا.

 

وأضافت: واسمح لي بشكل شخصي كإنسانة ومواطنة أن أقبل جَبِينَك وقلبك وكل حباية رمال وغصن زيتون، ونقطة دماء طاهرة نقية ذكية ذهبت إلى ربها، أو على قيد الحياة تدافع عن حقها، اسمح لي من خلالك أيها العلم الفلسطيني المنتصر، إلى كل الشعب الفلسطيني الصامد الأبيَّ، إلى كل إرادة مواطن في غزة أو تحت سماء فلسطين … عاشت فلسطين وعاش شعبها الحر القوي العظيم، وعشتوا جميعًا منتصرين بإذن الله، نورت مصر ".

 

 

واختتمت: بسم الله الرحمن الرحيم "مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ". صدق الله العظيم لا ينتصر إلا ذو صبر عظيم.

 

وائل الدحدوح بعد وصوله مصر قادما من غزة: سأعود لعملي بعد العلاج


قال مراسل قناة الجزيرة، وائل الدحدوح، إنّه خرج من قطاع غزة عبر معبر رفح في رحلة علاج.

وأضاف خلال مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، بعد دخوله للأراضي المصرية عبر معبر رفح، اليوم الثلاثاء: "هذا اليوم هو رحلة علاج.. وإن شاء الله ربنا يكشف الغُمة وتتوقف الحرب وتتوقف المعاناة.. وربنا يعين شعبنا على الحصول على حقوقه بمساعدة الأشقاء في مصر وفي قطر وفي كل العالم العربي والإسلامي".

وأضاف: "إن شاء الله أعود إلى رأس عملي بعد علاج يدي".

وأكّد أنه يثمن أي جهود تجريها مصر وغيرها من الدول بما يدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأن تنتهي هذه الحروب والأوجاع.

وفي وقت سابق، أصدرت شبكة قنوات “الجزيرة”، بيان لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي لمراسل ومصور لـ"الجزيرة" في قطاع غزة، وإليكم البيان: “ندين الهجوم الإسرائيلي الذي أصيب فيه وائل الدحدوح ومقتل سامر أبو دقة”.

وأشارت “الجزيرة”، إلى أن القتيل سامر أبو دقة استمر لفترة طويلة محاصرا إلى جانب عدد من المصابين بالمدرسة بسبب القصف المستمر، مؤكدة أن فريق عملهم في غزة وخاصة وائل وسامر يقوم بعمل شجاع لكشف حجم الدمار الذي تخلفه آلة الحرب الإسرائيلية.
وتابعت “الجزيرة”، :"نحمل جيش الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الزميل سامر.. نؤكد أن هذه الجريمة الجديدة جزء من عملية استهداف ممنهجة لمراسلي الشبكة وعائلاتهم في قطاع غزة".