الخارجية الألمانية: ما يحدث في غزة كارثة للعالم كله ولإسرائيل وللمدنيين الفلسطينيين
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، أن ما يحدث كارثة للعالم كله ولإسرائيل وللمدنيين في قطاع غزة والمنطقة على شفا الاشتعال، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
الحرب على غزة:
حثت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إسرائيل على ضبط النفس في الحرب التي تشنها في قطاع غزة، معتبرة أنه من الضروري، إدارة أقل حدة للعمليات.
وقالت الوزيرة لصحفيين في ختام محادثات مع نظيرها الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الدولة العبرية اسحق هرتسوج: «لا يمكن أن تستمر معاناة هذا العدد الكبير من الأشخاص. نحتاج إلى إدارة أقل حدة للعمليات».
وفي وقت سابق، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك خلال زيارتها إلى تل أبيب، إنه يتعين على المجتمع الدولي التركيز على الحد من تداعيات العمليات العسكرية الدائرة في غزة على السكان المدنيين.
وأعربت وزيرة الخارجية الألمانية "أنالينا بيربوك"، عن "ارتياح" بلادها لإطلاق حركة "حماس" سراح مجموعة ثانية من الأسرى، بينهم 4 ألمان يحملون الجنسية الإسرائيلية أيضًا، حسبما أفادت وسائل إعلام ألمانية، اليوم الأحد.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من 7 أكتوبر الماضي في أعقاب عملية «طوفان الأقصى».
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.