الجزائر: اعتقال شخصين بشبهة الإرهاب وضبط أسلحة ومتفجرات
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الأربعاء، أن الجيش اعتقل شخصين بشبهة «دعم الجماعات الإرهابية» بوهران، كبرى مدن غرب البلاد، فيما اكتشفت دورية عسكرية مخبأ لجماعة متشددين بالبويرة شرق العاصمة.
وتمت هذه الأعمال ضمن حصيلة لنشاط القوات العسكرية في الفترة بين 10 و16 يناير (كانون الثاني) الحالي، وفق ما نشرته وزارة الدفاع بموقعها الإلكتروني، وهي أنشطة تعكس حسبها، «مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني».
وشملت الحصيلة، أعمالا أخرى للجيش تمثلت في اعتقال 47 تاجر مخدرات ومنع محاولات إدخال 4 قناطير كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود الغربية، فيما تم ضبط أكثر من 644 ألف قرص مهلوس (مخدَر)، حسبما ذكرته وزارة الدفاع التي أشادت بجهود «محاربة الجريمة المنظمة والتصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا».
اعتقال مهربين بجنوب الجزائر (وزارة الدفاع)
وأكدت حصيلة عمليات الجيش، اعتقال 113 شخصا ومصادرة 54 مركبة و145 مولدا كهربائيا، و65 مطرقة ضغط و4 أجهزة كشف عن المعادن و83 قنطارا من خام الذهب والحجارة، بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، في حين تم توقيف 31 شخصا آخر وضبط مسدس رشاش من نوع «كلاشنيكوف»، و13 بندقية صيد وبندقية نصف آلية، و129259 لترا من الوقود و50 طنا من المواد الغذائية الموجهة للتهريب عبر الحدود، و58 قنطارا من مادة التبغ و6606 وحدات من مختلف المشروبات، وهذا في محافظات تمنراست وبرج باجي مختار وإن صالح وإيليزي، غير بعيد عن الحدود مع مالي والنيجر.
وخلال الفترة ذاتها، أحبط خفر السواحل محاولات هجرة غير شرعية لـ28 شخصا، كانوا في قوارب تقليدية، كما تم توقيف 267 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة، حسب وزارة الدفاع.
الجزائر.. مصرع رضيعة بطريقة مأساوية ومُؤلمة في ولاية سطيف
لقيت طفلة صغيرة "رضيعة" لم يتجاوز عمرها العامين مصرعها، بعدما نهشت الكلاب الضالة جسدها بالقرب من المنزل العائلي بقرية مرزغلال ببلدية عين أزال جنوب ولاية "سطيف" شمال شرق الجزائر، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الأحد.
وبحسب والد الضحية عزيز درفال، فإن المأساة وقعت بعد خروجه من صلاة الجمعة، حيث تفاجئ بالخبر الصادم من جيرانه الذين أخبروه بأن الكلاب الضالة هاجمت ابنته ونهشت جسدها الصغير حيث تعرضت لإصابات قاتلة نقلت على إثرها إلى مستشفى عين أزال.
وذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية بأن والد الضحية وبمجرد وصوله إلى المستشفى وجد الأطباء في انتظاره لإبلاغه بوفاة ابنته.
وصرح والد الضحية وهو في حسرة لرحيل ابنته بهذه الطريقة البشعة والمؤلمة، بأن الكلاب الضالة انقضت على ابنته من أمام الباب الخارجي للمنزل وهي في غفلة من أمرها بعدما كانت تلعب لوحدها.
وقامت الكلاب بسحب الرضيعة نحو الوادي وهو المكان الذي نهشت فيه جسدها الصغير، مشيرا أنه لولا وصول وتدخل بعض أفراد العائلة لكانت البنت وجبة لهاته الكلاب الضالة.
وأوضح والد الطفلة الضحية أن الكلاب الضالة سبق وأن اعترضت التلاميذ العائدين من المدرسة في وضح النهار بعدما ازدادت أعدادها بدوار مرزغلال.