وزيرة الصحة الفلسطينية: قطاع غزة بصدد مجاعة بسبب انعدام الأمن الغذائي
قالت الدكتورة مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية، إن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءًا كل يوم باستمرار الحرب الإسرائيلية، وهناك مخاطر من انتشار مجاعة وشيكة وزيادة أعداد الضحايا.
أضافت وزيرة الصحة الفلسطينية، في تصريحات تليفزيونية، أن أعداد الضحايا من الفلسطينيين حتى الآن وصل إلى 24285 شهيد، منهم 10 آلاف طفل و7000 امرأة، محذره من مخاطر التهجير القسري وانعدام الأمن الغذائي في القطاع.
وأوضحت وزيرة الصحة الفلسطينية، أن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون أمراض وشيكة، ما يزيد من فرص المجاعة المحتملة، مشدده أن الاحتلال يسعى لقتل الفلسطينيين بكل الطرق المختلفة إما بالقتل أو المجاعة وغيرها من الطرق الخطيرة.
وتابعت: "كل ما يحدث من أمراض في قطاع غزة مؤشر خطير سيؤدي إلى تبعات خطيرة، لا سيما وأن القصف العشوائي جرد الفلسطينيين من كل شيء، ونحن نشكر مصر على جهودها في علاج المصابين من قطاع غزة".
1948.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.