المسجد النبوي يستقبل أكثر من 5.8 مليون مصل وزائر خلال أسبوع
استقبل المسجد النبوي، 5 ملايين و832 ألفا و384 زائراً خلال أسبوع، للصلاة في المسجد النبوي، والروضة الشريفة، وسط جهود تنظيمية وإرشادية تبذلها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى لخدمتهم ورعايتهم.
إحصائية حول مجمل الخدمات المقدمة للمصلين والزائرين للمسجد النبوي
وبحسب إحصائية للهيئة حول مجمل الخدمات المقدمة للمصلين والزائرين، اليوم الخميس، أن 550 ألفا و911 زائراً تشرّفوا بالسلام على الرسول المصطفى – صلى الله عليه وسلم – وصاحبيه – رضوان الله عليهما – كما أدى 130 ألفا و401 زائر، و115 ألفا و551 زائرة الصلاة في الروضة الشريفة، وفق الترتيبات المتبعة لتنظيم دخول المصلين خلال الأوقات المخصصة للرجال والنساء، كما استفاد 12 ألفا و110 مصلٍين من الخدمات المتاحة في الأماكن المخصصة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في المسجد النبوي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس".
ووفقا للإحصائية فأن 148 ألفا و858 زائراً استفادوا من الخدمات الإرشادية التي تقدمها الهيئة للتواصل مع الزائرين والإجابة على استفساراتهم، فيما استقبلت مكتبة المسجد النبوي 10 آلاف و887 زائراً للاستفادة من الخدمات العلمية والتقنية والتثقيفية المتاحة في المكتبة.
وقد تضمنت الخدمات الميدانية، التي قدمتها الجهات والإدارات ذات العلاقة بخدمة الزائرين في المسجد النبوي تقديم 123 ألفا و200 عبوة ماء زمزم للمصلين، إضافة إلى 99 ألفا و832 وجبة إفطار للصائمين في الأماكن المخصصة داخل المسجد النبوي، كما استفاد 31 ألفا و207 زائرين من كبار السن والعائلات من خدمات التنقل بالعربات الكهربائية، وتسهيل انتقالهم عبر الساحات إلى أبواب المسجد النبوي، في حين استقبلت المعارض والمتاحف 2492 زائراً للاطلاع على مراحل توسعة المسجد النبوي، وما يحويه من خدمات ومرافق تم تهيئتها لخدمة المعتمرين والزائرين خلال فترة وجودهم في المدينة المنورة.
والمسجد النبوي أحد أكبر المساجد في العالم وثاني أقدس موقع في الإسلام (بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة)، وهو المسجد الذي بناه النبي محمد في المدينة المنورة بعد هجرته سنة 1 هـ الموافق 622 بجانب بيته بعد بناء مسجد قباء. مرّ المسجد بعدّة توسعات عبر التاريخ، مروراً بعهد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية فالعباسية والعثمانية، وأخيراً في عهد الدولة السعودية حيث تمت أكبر توسعة له عام 1994. ويعتبر المسجد النبوي أول مكان في شبه الجزيرة العربية يتم فيه الإضاءة عن طريق استخدام المصابيح الكهربائية عام 1327 هـ الموافق 1909.