الحرس البحري التونسي يواصل البحث عن قارب يقل 40 مهاجرًا فقد منذ أسبوع
قال مسؤول أمني في تونس، إن وحدات الحرس البحري تواصل عمليات البحث والتمشيط للعثور على قارب يقل نحو 40 مهاجرا تونسيا فقد أثره منذ أسبوع.
وأوضح المتحدث باسم الحرس الوطني حسام الجبابلي، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، أن لا معلومات حتى الآن عن المفقودين.
وتجري عمليات التمشيط في البحر في سواحل صفاقس والمهدية وعبر الجو من خلال مروحيات عسكرية.
وقال الجبابلي، إن البحث بدأ بعد أن تقدم أهالي المفقودين بطلب المساعدة من السلطات الأمنية ومعرفة مصير أبنائهم.
ووفق المعلومات الأمنية، غادر القارب سواحل المنطقة في الليلة الفاصلة بين يومي 10 و11 من الشهر الجاري في طريقه إلى السواحل الإيطالية، ولم تتوفر معلومات من الجانب الإيطالي بشأنه.
وشهدت سواحل تونس هذا العام تدفقات قياسية للمهاجرين عبر سواحلها إلى إيطاليا ولا سيما المهاجرين المنحدرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء المتواجدين بعشرات الآلاف في المدن الساحلية.
وكانت أعلنت الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي الثلاثاء، فقدان 40 مهاجرا تونسيا غير شرعي أثناء محاولتهم التسلل خلسة عبر البحر إلى السواحل الإيطالية انطلاقا من سواحل محافظة صفاقس التونسية.
تونس.. 148 شخصًا طبيعيًا ومعنويًا على القائمة الوطنية للجرائم الإرهابية
وفي وقت سابق، أكد مدير وحدة تفعيل القرارات الأممية المرتبطة بمنع تمويل الإرهاب في تونس باللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، ظافر بن حميدة، أن القائمة الوطنية للأشخاص والتنظيمات والكيانات المرتبطة بالجرائم الإرهابية في تونس، تضم حاليا 148 شخصًا طبيعيًا ومعنويًا.
وأبرز مدير وحدة تفعيل القرارات الأممية المرتبطة بمنع تمويل الإرهاب باللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في تونس، ظافر بن حميدة، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، مساء السبت، حرص اللجنة على أن تكون قراراتها سليمة واقعًا وقانونًا، بما يؤكّد الوفاء بالتزامات تونس في إطار مكافحة الإرهاب ومنع انتشار أسلحة الدّمار الشّامل ودعم المجهود الوطني لمكافحة الإرهاب ومنع تمويله.
تجميد أموال وموارد اقتصادية لعنصريين إرهابيين
وتضمنت القائمة التي نشرتها اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في تونس، على موقعها الرسمي بتاريخ 11 يناير الجاري، قرارين اثنين يتعلقان بتجميد أموال وموارد اقتصادية لعنصريين إرهابيين وصفهما بن حميدة بـ"الخطيرين جدًا"، وهما عامر البلعزي وعلاء الدين غزواني.