مباحثات ليبية جزائرية لتعزيز التعاون بين المؤسسات المصرفية
بحث محافظ المصرف المركزي، الصديق الكبير، مع سفير الجزائر لدى ليبيا، سليمان شنين، التعامل الثنائي بين المؤسسات المصرفية والمالية بين البلدين لتحفيز التجارة.
وحسب بيان المصرف على صفحته في موقع فيسبوك، اليوم الخميس، تناول اللقاء مستجدات توحيد المصرف المركزي.
وأعرب السفير الجزائري عن استعداد بلاده لتقديم الدعم الكامل للمؤسسات المصرفية الليبية في هذه المرحلة الحساسة.
وأجرى الكبير، مباحثات مصرفية، مع محافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله في القاهرة.
وناقش الطرفان المسائل ذات الاهتمام المشترك بما فيها التطورات الاقتصادية الإقليمية والدولية، وتبادل الخبرات المصرفية والمالية وتعزيز التعاون في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ليبيا.. حبس مدير مالي سابق في بلدية "حي الأندلس" بتُهمة الاختلاس
وكانت أعلنت "النيابة العامة في ليبيا"، حبس مدير مالي سابق في بلدية "حي الأندلس"، بتُهمة سرقة صكوك مصرفية من خزينة البلدية، والاستيلاء على المال العام، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الأربعاء.
وذكر بيان لمكتب النائب العام في ليبيا على «فيسبوك»، أن وكيل النيابة أجرى تحقيقًا في تقرير فحص أعمال مسؤول الإدارة المالية في بلدية حي الأندلس.
وأضاف بيان لمكتب النائب العام في ليبيا، أن المحقق توصل إلى تعمد المسؤول سرقة صكوك مصرفية من خزينة البلدية، وتزوير قيم المبالغ المالية المأمور بدفعها، حيث استولى على 197 ألف دينار، وانتهى المحقق إلى الأمر بحبسه على ذمة القضية.
وفي الثالث من يناير الجاري، قال النائب العام في ليبيا، المستشار الصديق الصور، إن النيابة العامة رصدت خلال العام 2023 أكثر من 3700 جريمة فساد.
ليبيا.. مُحتجون يُهددون بإغلاق مجمع نفطي يمد إيطاليا بالغاز
أمهل مُحتجون ليبيون حكومة الوحدة الوطنية، التي يرأسها "عبد الحميد الدبيبة"، 3 أيام لتنفيذ مطالبهم، مُهددين بتعطيل إنتاج وضخ النفط داخل مجمع مليتة، والذي يمد "إيطاليا" بالغاز، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الأربعاء.
واحتشد مُحتجون من الزاوية والساحل الغربي في ليبيا، يمثلون حراك "استئصال الفساد"، أمام المُجمع، بعد ظهر الثلاثاء، منددين بما أسموه "التلاعب بمصدر رزق الليبيين من النفط والغاز".
وطالب المحتجون في ليبيا، بإقالة رئيس مؤسسة النفط، فرحات بن قدارة، وإجراء تحقيقيات فيما قالوا إنها "تجاوزات" أقدم عليها بعض المسؤولين، وأبدوا تمسكهم بإلغاء كافة القرارات الصادرة عنه، ومنعه من توقيع أي اتفاقيات قد "تضر بقطاع النفط".
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إعلان "القوة القاهرة" في حقل شرارة النفطي، اعتبارا من الأحد الماضي، بسبب إغلاقه من قبل متظاهرين، مشيرة إلى أن الإغلاق أسفر عن تعليق إمدادات النفط الخام من الحقل إلى محطة الزاوية.