بسبب الفساد.. أمريكا تحظر منح تأشيرة دخول لرئيس جواتيمالا السابق
أعلنت الولايات المتحدة فرض حظر على تأشيرة دخول أليخاندرو إدواردو جياماتى فالا رئيس جواتيمالا السابق بسبب تورطه فى عمليات فساد كبيرة .
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، فى بيان نشرته عبر موقعها الالكترونى، اليوم الخميس، إنها حصلت على معلومات موثوقة تفيد بقبول جياماتي رشاوى مقابل أدائه وظائفه العمومية خلال فترة ولايته كرئيس لجواتيمالا، في تصرف قوَّضَ سيادة القانون وشفافية الحكومة.
وأضافت أن الولايات المتحدة تؤكد وقوفها إلى جانب الجواتيماليين الذين يسعون إلى محاسبة الجهات الفاسدة.
واتخذت الخارجية الأمريكية، بحسب البيان، على مدى السنوات الثلاث الماضية خطوات لفرض قيود على التأشيرات أو عقوبات على ما يقرب من 400 فرد، بما في ذلك المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص وأفراد أسرهم بسبب تورطهم في أنشطة فاسدة أو تقويض الديمقراطية أو سيادة القانون في جواتيمالا.
وشددت على أن الفساد يضعف سيادة القانون والمؤسسات الديمقراطية ويتيح الإفلات من العقاب، ويغذي الهجرة غير الشرعية ويعيق الرخاء الاقتصادي ويحد من قدرة الحكومات على الاستجابة بفعالية لاحتياجات شعوبها.
وجددت الولايات المتحدة التزامها بتعزيز الشفافية والحكم في جواتيمالا وفي جميع أنحاء نصف الكرة الغربي، مؤكدة مواصلة استخدام جميع الأدوات المتاحة لتعزيز مساءلة أولئك الذين يقوضونها.
رئيس الوزراء البريطاني يشيد بالضربات الأمريكية على الحوثيين
أشاد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بقرار لندن للمشاركة في ضرب مواقع حركة "أنصار الله" الحوثيين في اليمن بأنه قرار "صائب".
وبحسب وكالة الإنباء الروسية، فإن سوناك شارك في مؤتمر صحفي: "العدد المتزايد للهجمات غير القانونية على السفن التجارية يدعو للقلق، ويتسبب باضطرابات هائلة للاقتصاد العالمي ويعرض حياة الأبرياء للخطر".
وتابع: "كان من الصواب أننا قررنا اتخاذ إجراءات لحماية المصالح والأرواح جنبا إلى جنب مع حلفائنا، لقد أعربنا بوضوح عن إدانتنا لهم (الحوثيون)".
وختم بالقول: "سنواصل إرغامهم على الامتناع عن تنفيذ هجماتهم".
وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون من أن بريطانيا مستعدة لتنفيذ مزيد من الضربات لمواقع الحوثيين في اليمن إذا استمروا في مهاجمة السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر.
ونفذت القوات الأمريكية والبريطانية سلسلة ضربات على مواقع الحوثيين، بينها موقع رادار في العاصمة اليمنية صنعاء وقاعدة بحرية في الحديدة.
وبعد الضربات الأولى أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن واشنطن مع حلفائها سترد على الحوثيين إذا واصلوا سلوكهم الذي وصفه بأنه "مثير للغضب"
