مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مسيرات داعمة لأهل غزة في مختلف محافظات الأردن

نشر
مسيرات الدعم لغزة
مسيرات الدعم لغزة

انطلقت اليوم الجمعة، مسيرات حاشدة في العاصمة عمان ومختلف محافظات الأردن، تنديدا ورفضا للعدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.

وانطلقت من أمام المسجد الحسيني بوسط البلد بعد صلاة الجمعة، مسيرة حاشدة، نظمتها فعاليات شعبية وحزبية، استنكرت العدوان الغاشم على قطاع غزة، داعين إلى الضغط الدولي لوقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في القطاع.

وندد المشاركون في المسيرة بإزدواجية المعايير الدولية تجاه القضية الفلسطينية، ورفعوا شعارات تندد بالعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وطالبوا المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف الحرب المستعرة والمدمرة على غزة.

وثمن المشاركون في المسيرة مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك، الداعمة والمساندة للأشقاء في غزة والضفة الغربية.

ونظمت الفعاليات الحزبية والشعبية مسيرة احتجاجية حاشدة في منطفة الصويفية دعما لصمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي دخل شهره الرابع.

وأكد المشاركون في المسيرة وقوف الأردن إلى جانب الشعب الفلسطيني، واعتزازهم بصمود الغزيين الأسطوري في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، داعين إلى تحرك عربي رسمي وشعبي مؤثر لوقف هذه المجازر البشعة بحق أبناء غزة العزل.

وعبر المشاركون في المسيرة التي نظمتها فعاليات شعبية وشبابية وحزبية في الطفيلة، عقب صلاة الجمعة اليوم، عن تضامنهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني، في ظل الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الأشقاء في القطاع.

وانطلقت المسيرة من أمام مسجد الطفيلة الكبير وسط مدينة الطفيلة وسط هتافات منددة بالجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، وداعمة لنصرة صمود الأهل، وتضامنا مع المقاومة الفلسطينية، فيما انتهت المسيرة بمهرجان تضامني اشتمل على كلمات أدانت الصمت العالمي تجاه مع يحدث من مجازر بغزة.

المشاركون بالمسيرة يؤكدون أهمية مواصلة التضامن مع الأهل في غزة 

وأكد المشاركون في الوقفة التضامنية أمام مسجد راجب في مدينة كفرنجه بمحافظة عجلون دعما لصمود الأهل والاشقاء في غزة وفلسطين، أهمية مواصلة التضامن مع الأهل في غزة الذين لا يزالون تحت وطأة الانتهاكات والعدوان الإسرائيلي لليوم الــ 105 إضافة إلى الحصار المفروض عليهم والقتل والإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي يتعرضون لها.

وندد المشاركون بالصمت الدولي تجاه استهداف المدنيين والأطفال والنساء، مطالبين بتكثيف الجهود لمساندة الأشقاء في غزة ودعمهم ليتمكنوا من الصمود في وجه العدوان الغاشم، وحيوا في هتافاتهم الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

وفي العقبة نظمت الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية بعد صلاة الجمعة اليوم، وقفة تضامنية أمام مسجد الحسين بن طلال نصرة للأشقاء في غزة وتنديدا باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وطالب المشاركون في الوقفة، الحكومات العربية بمقاطعة إسرائيل ووقف كافة أشكال التطبيع معه والوقوف مع الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المشروعة على أرضه وإيصال المساعدات الفورية له بكل الطرق المتاحة.

وحيا المشاركون الموقف الأردني ومواقف الدول التي تضامنت مع حق الشعب الفلسطيني والدفع من أجل محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي جراء ارتكابها أبشع المجازر ضد الأطفال والنساء والشيوخ باعتبار هذه المجازر جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

وأكدوا التفافهم حول القيادة الهاشمية التي كانت وما زالت النصير الأول للقضية الفلسطينية وداعمة لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه.

ونددت مسيرة حاشدة انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد الهاشمي وسط مدينة إربد باستمرار المجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة.

وأكد المشاركون في المسيرة التي رفعت شعار " لا للتهجير ونعم للعودة" حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على أرضه وترابه ونيل حقوقه كافة، وطالبوا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لوقف المجازر والعدوان الوحشي الذي تقوم به قوات الاحتلال ضد المدنيين والأبرياء العزل والصحفيين والأطفال والشيوخ والنساء.

ودعوا إلى الوقوف بوجه مخططات التهجير والاستيطان الذي تخطط له قوات الاحتلال ومعاقبته على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تقوم بها، مشددين على أن صمود الشعب الفلسطيني على كامل أرضه، هو خط الدفاع الأول بوأد مثل هذه المخططات وحيوا الصمود الأسطوري للغزيين ورفضهم للنزوح والهجرة، مثلما حيوا البطولات الملحمية للمقاومة الفلسطينية على امتداد الساحة الفلسطينية.