نائب رئيس الوزراء الصومالي: لا يحق لصومالي لاند الدخول في اتفاقيات دولية
أكد نائب رئيس الوزراء الصومالي صلاح أحمد جامع، أن إقليم صوماليلاند الانفصالي لا يحق له الدخول في اتفاقيات دولية لأنهم جزء لا يتجزأ من الصومال.
وأضاف نائب رئيس الوزراء الصومالي، أنه "قبل الأول من يناير من هذا العام، كان الصومال مشغولاً بإصلاح اقتصاده، ومحاربة حركة الشباب الإرهابية، والانتهاء من عملية تخفيف عبء الديون التي استغرقت منا أكثر من عقد من الزمن، وشن بنجاح معركة جادة ضد حركة الشباب، وإعادة تأسيس علاقاته في الصومال".
وأشار جامع إلى أن السياسة الخارجية للصومال، وكجزء من البرنامج السياسي لرئيسنا والحكومة الحالية برئاسة رئيس الوزراء، تسترشد بـ "صومال يعيش في سلام مع نفسه ومع بقية العالم"، بحسب حواره لشبكة "تي آر تي" التركية.
وقال إن القضية المتعلقة بمذكرة التفاهم هي "تطور غير متوقع إلى حد ما من إثيوبيا" وهذا مصدر قلق بالغ للحكومة الصومالية والشعب وسيكون له تأثير خطير على الأشخاص الذين يعيشون في القرن الأفريقي.
وأكد المسئول الصومالي أن هذا يعد انتهاكًا صارخًا للغاية لحقوق الصومال السيادية، ويمكن أن يكون له تأثير خطير، ليس فقط على القرن الأفريقي ولكن على المنطقة البحرية الأكبر، مشيرا إلى أن هذه القضية يمكن أن تثير صراعات بسبب "السلوك غير المسؤول" من القيادة الإثيوبية.
ونوه بأن الحرب ضد حركة الشباب الإرهابية تعود إلى الوقت الذي جاء فيه الجيش الإثيوبي إلى الصومال وبدأ تطرفهم من هناك، ولكن منذ ذلك الحين بذلت الحكومة الصومالية جهودها في قتال هذه الجماعات المسلحة واستئصالها من الصومال.
الصومال: الجماعات الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة
وفي سياق أخر، حث العميد سلب أحمد فرين، قائد قوات الشرطة الوطنية الصومالية، على التكاتف من أجل القضاء مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقال قائد الشرطة الصومالية: ” نمر في فترة نهاية الجماعات الإرهابية التي تسفك دماء المدنيين الأبرياء بدون حق، ويجب على المجتمع أن يتحد في مكافحة الإرهاب حتى نتمكن من هزيمة العدو الذي استباح أذية المدنيين”.
قمة "إيجاد" تدعو لتهدئة التوترات بين إثيوبيا والصومال
أعربت "الإيغاد"، عن قلقها العميق إزاء التطورات الأخيرة في العلاقات بين إثيوبيا والصومال، وذلك في ختام أعمال قمتها في مدينة عنتبي في أوغندا.
قمة الإيغاد في أوغندا والتطورات الأخيرة بين إثيوبيا والصومال:
وقد أعرب قادة الإيغاد في بيان، صدر في ختام قمة طارئة للهيئة في أوغندا، عن قلقها إزاء التطورات بين إثيوبيا والصومال.
وأعادت إيجاد التأكيد من جديد "المبادئ الأساسية المتمثلة في احترام سيادة جمهورية الصومال الاتحادية ووحدتها وسلامة أراضيها. وأن أي مشاركة يجب أن تدعم تلك المبادئ الأساسية، وأي اتفاق أو ترتيب يجب أن يكون بموافقة حكومة الصومال الفيدرالية".