روسيا: ندعم جهود حركة عدم الانحياز لحماية سيادة الدول
صرح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن بلاده تدعم جهود حركة عدم الانحياز لحماية سيادة الدول.
جاء ذلك في رسالة من بوتين إلى المشاركين وضيوف القمة الـ19 لحركة عدم الانحياز، وفقا لما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية.
وأضاف بوتين: أن روسيا تدعم باستمرار المشاركين في الحركة فى جهودهم لحماية مبادئ المساواة غير المشروطة بين جميع الدول، واحترام سيادتها ومصالحها المشروعة بما يتفق بشكل صارم مع روح ونص ميثاق الأمم المتحدة.
وشدد بوتين على أن كلا من روسيا وأعضاء حركة عدم الانحياز "يدعون إلى إجراء حوار بناء بين أعضاء المجتمع العالمي، على أساس معترف به بشكل عام وملزمة لجميع قواعد القانون الدولي".
وأشار الرئيس الروسى إلى "أننا متحدون تماما فى رفضنا للطموحات الاستعمارية الجديدة والمعايير المزدوجة وسياسات القوة والإملاء والابتزاز كوسيلة لتحقيق أهداف السياسة الخارجية والاقتصاد الخارجي".
وشدد بوتين على أن "زيادة توسيع الشراكة بين بلادنا وحركة عدم الانحياز سيساعد فى حل العديد من القضايا الملحة على الأجندة الإقليمية والعالمية وتعزيز الأمن والاستقرار في العالم".
حركة عدم الانحياز
وتضم حركة عدم الانحياز، التي تأسست عام 1961، 120 دولة، في حين تتمتع 17 دولة وعشر منظمات دولية بوضع مراقب. وتعقد القمة التاسعة عشرة للحركة، تحت عنوان "تعميق التعاون من أجل الرخاء العالمي المشترك"، في أوغندا.
من ناحية أخرى، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكى، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لزيارة كييف وذلك لمشاركة "خطة إنهاء الحرب خلال 24 ساعة" كما يدعى ترامب إذا فاز في الانتخابات الرئاسية.
تصريحات الرئيس الأوكراني
وقال زيلينسكي - وفقا لوكالة أنباء إنترفاكس يوكرين الأوكرانية - "دونالد ترامب، أدعوك إلى أوكرانيا، إلى كييف. إذا تمكنت من وقف الحرب خلال 24 ساعة، فأعتقد أن ذلك سيكون كافيًا للمجيء".
كما طلب رئيس أوكرانيا مرة أخرى من ترامب مشاركة "خطته لإنهاء الحرب بسرعة"، إذا كان لديه خطة بالفعل.
بالرغم من العقوبات.. روسيا هي المورد الأكبر للصين من النفط العام الماضي
أظهرت العديد من البيانات، اليوم السبت، أن روسيا صارت في عام 2023 أكبر مورد للنفط الخام إلى الصين، أكبر مستوردة للخام في العالم، والتي تحدت العقوبات الغربية لشراء كميات كبيرة من النفط بسعر مخفض من أجل منشآت المعالجة بها.
وأظهرت بيانات للجمارك الصينية أن روسيا شحنت كميات قياسية بلغت 107.02 مليون طن متري من النفط الخام إلى الصين العام الماضي، أي ما يعادل 2.14 مليون برميل يوميا، وهو ما يزيد كثيرا عن وارداتها من مصدرين رئيسيين آخرين مثل السعودية والعراق.
وتراجعت الواردات من السعودية، أكبر مورد للصين سابقا، 1.8 بالمئة إلى 85.96 مليون طن، إذ تراجعت حصة المملكة في السوق لصالح الخام الروسي الأقل سعرا.
وبعد أن تجنب الكثير من المشترين الدوليين الخام الروسي على خلفية العقوبات الغربية بسبب الحرب في أوكرانيا، التي اندلعت في عام 2022، جرى تداوله بتخفيضات كبيرة مقارنة بالأسعار الدولية خلال معظم العام الماضي وسط فرض الغرب حدا أقصى للأسعار.