وزير الخارجية السوداني يبحث مع نائب الرئيس الإيراني فتح السفارات بين البلدين
بحث وزير الخارجية السوداني السفير على الصادق، مع النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد مخبر، العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز وتمتين التعاون والتنسيق المشترك على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي وفتح السفارات بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان اليوم السبت، إن لقاء وزير الخارجية والمسئول الإيراني جاء على هامش قمة حركة عدم الإنحياز ، المنعقدة في مدينة كمبالا عاصمة أوغندا.
وأضافت الوزارة إن السفير علي الصادق أطلع المسئول الإيراني الرفيع على تطورات الأوضاع في السودان والجهود التي تبذلها الحكومة لاستباب الأمن والاستقرار.
كما بحث الوزير السوداني مع النائب الأول لجمهورية إيران الإسلامية، السبل الكفيلة باستعادة العلاقات الثنائية بين البلدين وتسريع خطوات إعادة فتح السفارات بينهما.
وكانت قامت قوة تتبع مليشيات الدعم السريع بالإعتداء على مدير مكتب قناة بشائر النيل مكتب مدني احمد جمعه بمنزله بالدرجة، مما سبب له الأذى الجسيم فضلا عن ترويعه وأسرته.
وذكرت تقارير صحفية نقلتها المنصة الرسمية للحكومة أن القوة قامت بالتعدي على أملاكه والمقتنيات الخاصة بمكتب القناة من كاميرات وجهاز لابتوب وجهازي موبايل حديث وكمية من الملابس الجديدة.
وقالت إنَّ الحادث أثار ردود أفعال كبيرة وسط المنظومة الإعلامية وكذلك وسط أهالي الدرجة الذين أدانوا الاعتداء ووصفوه بالوحشي وغير المقبول.
أزمة السودان.. البرهان «يجمّد» التعامل مع إيغاد
وكانت قررت وزارة الخارجية في السودان، الثلاثاء، وقف الانخراط وتجميد التعامل مع منظمة الإيغاد بشأن الأزمة الراهنة بالبلاد.
ووفق إعلام محلي، أبلغ وزير الخارجية في السودان المكلف، علي الصادق، نظيره بجمهورية جيبوتي، رئيس مجلس إيغاد الوزاري، بصفة جمهورية جيبوتي رئيسة لدورة إيغاد الحالية، عبر رسالة مكتوبة، قرار الحكومة وقف الانخراط وتجميد التعامل مع إيغاد بشأن ملف الأزمة الراهنة في السودان.
وأرجعت وزارة الخارجية في السودان قرارها إلى ما اعتبرته "تجاوزات" ارتكبتها إيغاد "بإقحام الوضع في السودان ضمن جدول أعمال القمة الاستثنائية الثانية والأربعين لرؤساء دول وحكومات إيغاد المقرر عقدها في العاصمة الأوغندية كمبالا، يوم الخميس 18 يناير 2024، دون التشاور مع حكومة السودان".
حكومة السودان: دعوة قائد الدعم السريع انتهاك لسيادة السودان
كما أشارت حكومة السودان، إلى دعوة قائد الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي" للحضور، معتبرة ذلك "سابقة خطيرة في تاريخ إيغاد والمنظمات الإقليمية والدولية".
كما وصفت وزارة الخارجية في السودان، في رسالتها دعوة حميدتي بـ"انتهاك لسيادة السودان، ومخالفة جسيمة لمواثيق إيغاد، والقواعد التي تحكم عمل المنظمات الدولية والإقليمية".
ويأتي ذلك بعد إعلان مجلس السيادة برئاسة قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، السبت، رفض دعوة جديدة من قبل منظمة الإيغاد لعقد قمة لمناقشة وضع البلاد خلال الأيام المقبلة.
في حين أعلن الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع في السودان، الموافقة على المشاركة في قمة منظمة "إيغاد" في مدينة عنتيبي الأوغندية.