السعودية تؤكد قلقها من خروج التوترات في البحر الأحمر عن السيطرة

أعرب وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأحد، عن قلق المملكة من أن تخرج التوترات في البحر الأحمر عن نطاق السيطرة وتؤدي إلى تصعيد الصراع.

السعودية توزع سلالاً غذائية في منطقة ميراج جنوب قطاع غزة

وقال الأمير فيصل بن فرحان، في مقابلة تليفونية: "إننا قلقون للغاية. كما تعلمون، نمرّ بوقت صعب وخطير للغاية في المنطقة، ولهذا السبب ندعو إلى وقف التصعيد".

وتصاعد التوتر جنوبي البحر الأحمر، بعدما أعلنت "الحوثي" اليمنية استهداف سفن تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وردًا على ذلك، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجوما واسعا على مدن يمنية عدة، استهدف مواقع تابعة لـ "الحوثي".

وأعلن البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) أن سلاح الجو الأمريكي نفذ ضربات متعمدة على أكثر من 60 هدفا تابعا لـ"الحوثي" واستخدم أكثر من 100 قذيفة موجهة بدقة من مختلف الأنواع في الهجوم.

وبحسب البنتاغون، تعرضت مراكز القيادة والتحكم ومستودعات الذخيرة ومنشآت الإنتاج والرادارات التابعة"لـ"الحوثي" للهجوم.

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء، تصنيف حركة "الحوثي" اليمنية، "منظمة إرهابية عالمية"، وذلك على خلفية استهداف الحركة سفنًا تجارية في البحر الأحمر.

مباحثات ليبية سعودية حول أزمة الانسداد السياسي في ليبيا

التقي النائب بالمجلس الرئاسي " الليبي موسى الكوني " صباح اليوم الأحد القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى ليبيا " أحمد بن عبد الله الشهري " .

وأفاد المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن " الكوني " أكد خلال اللقاء على دور السعودية المحوري في المنطقة العربية لإحلال السلام في الدول التي تعاني من عدم الاستقرار، وأعرب عن ثقته في جهودها التي ستفضي لإنهاء حالة الانسداد السياسي بالتعاون مع الدول المهتمة بالشأن الليبي .

بدوره أكد القائم بالأعمال استمرار دعم السعودية لجهود المجلس الرئاسي التي تهدف لتحقيق الاستقرار من أجل الوصول بليبيا للاستحقاق الانتخابي الذي يتطلع إليه الشعب الليبي.

مباحثات مشتركة بين المنفي وغوتيرش حول تطورات العملية السياسية في ليبيا

بحث  رئيس المجلس الرئاسي الليبي  محمد المنفي،  بالعاصمة الأوغندية، مع الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيرش”،  تطورات العملية السياسية في ليبيا .

وتناول اللقاء، الذي جرى على هامش أعمال القمة 19 لحركة عدم الانحياز،  تطورات العملية السياسية في ليبيا ودور المجلس الرئاسي في دعم الحوار السياسي الشامل بين الأطراف الليبية، وفي قيادة عملية المصالحة الوطنية.

 وتطرق الجانبان حسب المكتب الاعلامي لرئيس المجلس  إلى آخر المستجدات الإقليمية والدولية وعلى رأسها استمرار العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية، حيث أثنى المنفي على دور الأمين العام ومواقفه تجاه الأزمة الإنسانية في غزة ودعواته المتواصلة للوقف الفوري لإطلاق النار.