مقتل نحو 18 شخصا إثر سقوط شاحنة فى الكونغو
أعلنت الشرطة الكونغولية مصرع 18 شخصا وإصابة 21 آخرين إثر سقوط شاحنة فى واد جنوب غربى البلاد.
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الاثنين، عن قائد شرطة إقليم كاسانجولو، بنيامين بانزا، قوله إن الشاحنة كانت تسير بسرعة كبيرة على طريق سريع رئيسي في إقليم كاسانجولو النائي في منطقة الكونغو الوسطى، وكانت مليئة بالبضائع وتحمل العديد من الركاب، عندما فقد قائدها السيطرة عليها وسقطت في الوادي.
وأضاف بانزا أن 6 من المصابين حالتهم خطيرة، مشيرا إلى أن الشاحنة تعرضت لأضرار بالغة ولم يتم انتشالها بعد.
يشار إلى أن السرعة هي سبب شائع للحوادث على الطرق الرئيسية في الكونغو، حيث لا يتم الالتزام بقواعد المرور في كثير من الأحيان.
المنظمة الدولية للهجرة تعرب عن قلقها البالغ تجاه الأوضاع في السودان
أكد بيتر كيوي رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين المدنيين ممن هم بحاجة ماسة لها في السودان.
أسرع الأزمات العالمية نموا، حيث نزح حوالي 7.4 مليون شخص من منازلهم، فيما يحتاج حوالي نصف السكان إلى المساعدة الإنسانية وتأثر آلاف من تفشي الكوليرا والأمراض الأخرى.
وقال كيوي في بيان نقله موقع أخبار الأمم المتحدة: «ليس بإمكان المجتمع الإنساني الإشراف أو الوصول إلى المناطق التي يفر إليها الأشخاص أو يفرون منها، مما يجعل من الصعب علينا ضمان حقوق الحماية الدولية التي يجب أن تكفل لهم. نقص المساعدات الإنسانية يجعلهم أكثر عرضة للخطر».. مشيرا إلى أن الوصول الإنساني إحدى القضايا الرئيسية الماثلة أمام المجتمع الإنساني في السودان.
وأوضح المسؤول الأممي، أن الجهات الفاعلة الإنسانية اضطرت إلى الخروج من بعض المناطق لأن الوضع خطير للغاية، إضافة إلى أن المساحة الإنسانية آخذة في التقلص.
وأضاف كيوي «بقينا في السودان لتقديم المساعدات، ولدينا القدرة على فعل ذلك، ولكن ليس لدينا إمكانية الوصول إلى الأشخاص الذين يحتاجون إلى دعمنا، وقد أصبح ذلك محبطا».
وأكد بيتر كيوي رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، أن الأمر لا يزال يمثل تحديا، فيما يأمل من خلال المفاوضات الجارية أن يتم السماح بوصول أكبر للمجتمع الإنساني ككل. ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حربا خلفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على 7 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.