مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وفد إسرائيلي يزور واشنطن لبحث صفقات أسلحة فورية

نشر
الأمصار

أفادت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، بأن وفدًا أمنيًا إسرائيليًا وصل إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، لبحث إبرام صفقة أسلحة "فورية"، لمواصلة القتال في قطاع غزة.

 

وأضافت القناة: "وصل وفد أمني إسرائيلي رفيع المستوى ظهر أمس إلى الولايات المتحدة لحضور اجتماعات مع مسئولين في الجيش الأمريكي والصناعات العسكرية والدفاعية الأمريكية".

 

 

وأوضحت أن "الغرض من الاجتماعات هو الدفع نحو صفقات شراء فورية لمواصلة القتال في غزة، ومنع نقص الذخيرة والأسلحة".

 

ويسعى الوفد الإسرائيلي، وفق المصدر نفسه، لإبرام صفقة كبيرة "تتضمن تزويد إسرائيل بآلاف الذخائر للمقاتلات الحربية بما في ذلك صواريخ وقنابل وكذلك قذائف دبابات ومدفعية وعربات مصفحة، والمزيد من العتاد العسكري الذي يسمح للجيش الإسرائيلي بمواصلة الحرب بغزة إلى جانب حرب محتملة في لبنان".

 

الخارجية الفلسطينية ترحب بالحراك السياسى الدولى بشأن القصف الإسرائيلي


رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاثنين، بالجهود والمواقف الإقليمية والدولية التى تؤكد الضرورات الإستراتيجية لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية، محذرة فى الوقت ذاته من تجاهل الحاجة الملحة والأولوية الأولى إلى إجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف مجازرها ضد المدنيين الفلسطينيين وتوفير الحماية لهم وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية قبل كل شيء. 

وأدانت الوزارة - فى بيان صحفي - حرب الإبادة الجماعية التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها فى قطاع غزة لليوم الـ108 على التوالي، مجددة تحذيرها من مغبة إقدام جيش الاحتلال على ارتكاب مجازر جماعية في خان يونس، خاصة في ظل استمرار القصف الوحشي والتدمير المتواصل للمؤسسات والجامعات ومراكز الإيواء والأبراج والمنازل فوق رؤوس ساكنيها، وفي ظل استمرار استخدام إسرائيل سياسة التجويع والتعطيش، وحرمان المدنيين الفلسطينيين من أبسط احتياجاتهم الأساسية كأداة من أدوات الحرب، خاصة في مناطق شمال قطاع غزة. 

 

وأشارت الوزارة إلى أن اليمين الإسرائيلي الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو يدير ظهره إلى الحراك الدولي السياسي الملحوظ، والذي يتركز على أهمية تجسيد دولة للشعب الفلسطيني على الأرض، ويواصل حرب الإبادة الجماعية وارتكاب المزيد من جرائم التطهير العرقي، وفي الوقت ذاته يدير نتنياهو حملات تضليل ممنهجة موجهة إلى الخارج الدولي يلبس خلالها رداء الضحية ورافعاً شعار وحجة الدفاع عن النفس بذريعة توفير الأمن لإسرائيل، ومروجاً لفرية أن إسرائيل تتعرض لخطر وجودي، لقطع الطريق على أية جهود دولية وأمريكية وأوروبية مبذولة لحل السبب الحقيقي للصراع الذي يتمثل في وجود الاحتلال، وإفشال أية مبادرات مطروحة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، ولكسب المزيد من الوقت والغطاء لإطالة أمد الحرب.