مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بن غفير: المئات من أبنائنا لم يسقطوا سدى ويجب ألا تتوقف الحرب

نشر
 الأمن القومي الإسرائيلي
الأمن القومي الإسرائيلي

علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي، بن غفير، عن تعرض عدد من الإسرائيليين للقتل في قطاع غزة أمس الإثنين، قائلًا: “المئات من أبنائنا لم يسقطوا سدى ويجب ألا تتوقف الحرب لسحق العدو في غزة بكل قوة”.

بيان عاجل من بن غفير:

وكانت أكدت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل وإصابة ٢٢ ضابطاً وجندياً بتفجيرات مبنيين وانهيار ثالث بقوات الاحتلال في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".

علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي "إيتمار بن غفير"،  على تعرض نتيفوت لوابل من الصواريخ أطلقت من منطقة غادرها الجيش.

وشدد على أن إطلاق صواريخ من منطقة غادرها الجيش الإسرائيلي، يثبت أن احتلال غزة ضروري لتحقيق الأهداف القتالية.

وكان اتخذ وزير الأمن القومي الإسرائيلي "إيتمار بن غفير"، قرارًا بشأن مدة ولاية مدير الشرطة الإسرائيلية ومفوض مصلحة السجون الإسرائيلية، وأنه لا ينوي تمديد ولاية مفوضة مصلحة السجون "كاثي بيري" خلافاً لاتفاقات الائتلاف.

إيتمار بن غفير

وتحدث بن غفير، بأن سبب عدم تمديد ولاية مفوضة مصلحة السجون هي تساهلها مع أسرى "حماس" وتفاوضها لتحسين ظروفهم، مشددًا على أن الأسرى يستحقون معاملة قاسية وهي تساهلت معهم، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة"، اليوم الأربعاء.

وشدد بن غفير، على أن القرار نابع من خلافات صعبة في الرأي وانعدام تام للثقة مما يضر برئيس العمال المناسب، وعدم الالتزام بسياسته، وفي الرسالة التي أرسلها إلى المفوض.

وخلافات وتهديدات قام بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى إسرائيل والحكومة في إسرائيل، على خلفية الحرب في غزة والهدنة القائمة في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.