حماس تصدر بيان عاجل بشأن مقترح إسرائيل حول صفقة الأسرى
قال قيادي في حركة الفصائل الفلسطينية “حماس”، اليوم الثلاثاء، إن مقترح إسرائيل بشأن صفقة الأسرى عملية تمويه وكذب وخداع يمارسها الإسرائيليون.
وأكد القيادي في حماس، لوكالة أنبا العالم العربي، أن “الحركة ترفض مقترح إسرائيل بوقف القتال لمدة شهرين”.
وأضاف القيادي في حماس: “لا أحد يقبل بوقف الحرب لمدة شهرين ثم تعود إسرائيل لارتكاب المجازر مرة ثانية.. الأولوية لوقف العدوان على قطاع غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية، ثم بعد ذلك صفقة الأسرى”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن سيطرتهم على 3 طائرات درون إسرائيلية منها طائرتان انتحاريتان من نوع ماعوز جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي.
عملية نوعية لكتائب القسام:
وكانت القسام، أعلنت أمس عن سيطرتها على مسيرة إسرائيلية أخرى والتحكم بها.
نشرت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، مشاهد لطائرة درون إسرائيلية تم الاستيلاء عليها أثناء مهمة استخباراتية لها شمال قطاع غزة.
وعرضت سرايا القدس مشاهد من عملية الاستحكام المدفعي على تجمعات وجنود وآليات الجيش الإسرائيلي في خانيونس، بناء على "معلومات مهمة" تحصلت عليها من إحدى طائرات مسيرة تم السيطرة عليها.
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن استهدف مقاتليها لدبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 شرق منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.