رئيس وزراء الصومال يحث قادة الأمن الدفاع عن البلاد ضد أي تهديد
ترأس دولة رئيس وزراء الصومال حمزة عبدي بري ، اليوم الثلاثاء، اجتماعا مهما لبحث الوضع العام للبلاد، والقضاء على فلول مليشيات الشباب الإرهابية، والدفاع عن البلاد.
وخلال الاجتماع، استمع دولة رئيس الوزراء إلى تقارير مفصلة من وزارة الأمن الداخلي، وقادة القوات المسلحة، وجهاز أمن محافظة بنادر ، مشددا على أهمية تشديد الأمن العام للبلاد، ومواصلة ضمان الأمن الوطني، والدفاع عن البلاد ضد أي تهدد داخلي وخارجي.
وحضر اللقاء، وزير الأمن الداخلي بالإنابة، وزير الدولة، معالي محمد علي حغا، وقائد القوات المسلحة الوطنية، اللواء إبراهيم شيخ محي الدين، وقائد الشرطة الوطنية، العميد سلب أحمد فرين، المدير العام بجهاز المخابرات والأمن الوطني، السيد مهد محمد صلاد، ونائب محافظ بنادر في الشؤون الأمنية والسياسية، السيد محمد أحمد ديري.
الصومال.. مصرع عناصر من حركة الشباب في إقليم جوبا السفلى
قتل في عملية نفذها جيش الصومال الوطني بالتعاون مع الشركاء الأمريكيين، عناصر من حركة الشباب في إقليم جوبا السفلي في أقصى جنوب الصومال.
وأسفر الهجوم الذي وقع في منطقة تبعد 45 كيلومترا من مدينة “كسمايو”، العاصمة المؤقتة لولاية جوبالاند عن مصرع 4 من مسلحي حركة الشباب.
وأبدت حكومة الصومال الفيدرالية، التزامها بالقضاء على مقاتلي حركة الشباب الذين يشكلون تهديدا للبلاد، وذلك بالتعاون مع الشعب الصومالي وأصدقاء الصومال.
جيش الصومال ينفذ عملية عسكرية نوعية بمحافظة جوبا السفلى بدعم جوي أمريكي
نفذ الجيش الوطني في الصومال والقوات الجوية الأمريكية، عملية مشتركة استهدفت تجمعًا لمجموعة من عناصر ميليشيا الشباب في منطقة جوبا السفلى. وقد وقعت العملية على بعد 45 كيلومتراً شمال مدينة كسمايو في محافظة جوبا السفلى.
وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة عناصر من مسلحي ميليشيا الخوارج، وتم تنفيذ العملية بتنسيق بين القوات الصومالية والدعم الجوي الأمريكي.
وأكدت الحكومة الصومالية، غير مرة، التزامها بالتصدي لجماعات الخوارج، وتعاونها مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة، لتحقيق الاستقرار في الصومال.
رئيس الصومال: كنا قريبين من عقد صفقة مع أرض الصومال لتوحيد البلاد
صرح رئيس جمهورية الصومال، حسن شيخ محمود، إن مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال أحدثت العديد من المشكلات وغيرت البيئة بأكملها.
وأضاف خلال لقاء خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية": "قبل الأول من يناير عندما تم التوقيع على مذكرة التفاهم كان الوضع داخل البلاد جيدا جدا، وكانت هناك مفاوضات وحوار مستمر بين الصومال وأرض الصومال لإعادة توحيد البلاد، ومن حيث المبدأ كنا قريبين جدا من عقد صفقة".